اخبار محلية

ختمة قرآن تهزّ القلوب… د جلال حامد يهدي والديه بأجمل هدية

ختمة قرآن تهزّ القلوب… د جلال حامد يهدي والديه بأجمل هدية
بورتسودان؛ سعاد أم ارتقاء

في لفتة إنسانية تعبّر عن الوفاء والبر، أكمل د٠ جلال حامد أمس، ختمة للقرآن الكريم وأهداها لوالديه، تقديرًا لما قدماه من دعم وتربية وتوجيه طوال سنوات حياته.

وقال جلال في حديثه: إن إهداء الختمة لوالديه يأتي عرفانًا بفضلهما، مضيفًا أن تلاوة القرآن تمّت خلال (الفترة الزمنية)، وقد حرص خلالها على الدعاء لهما بالقبول والرحمة والغفران

ولاقت المبادرة استحسانًا واسعًا وسط المحيطين به، الذين اعتبروها نموذجًا يُحتذى به في البر والإحسان إلى الوالدين، خاصة وسط الشباب.

ويُذكر أن ختم القرآن وإهداء ثوابه للوالدين يُعد من الأعمال التي يشجع عليها العلماء، لما فيها من صلة وثواب وبرّ مستمر

. فبعض الإنجازات تُنال بالاجتهاد والمال والفرص الأكاديمية، لكن النجاح الحقيقي يُقاس بقدرتنا على الاعتراف بالجميل، وتقدير من صنعوا فينا البدايات.

وقد تجلت هذه القيمة الإنسانية العميقة في شخصية الدكتور جلال حامد، الذي لم يروِي سيرته العلمية فحسب، بل كان يذكر والدته وتضحياتها بفخر واعتزاز يلامسان القلب. في حديثه، بدا واضحاً أن التربية القائمة على الحب والتفاني تثمر أبناءآ أوفياء، لا ينقطع برهم حتى بعد رحيل الوالدين.
هذه اللحظة الإنسانية أكدت أن القيم العظيمة لا تُشترى ولا تُصنع بتكلّف، بل تُكتسب من عمق التجربة ونقاء التربية.

ولم يكن حضوري في هذا المقام رغبةً في صياغة كلمات منمّقة، بل كان فرصة لأرى عن قرب النموذج الحقيقي للابن الصالح الذي يواصل الدعاء والبر لمن غرسوا فيه معاني الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى