
بسم الله الرحمن الرحيم
رحيل الصالحين العمدة طه المهدي الكباشي
قال تعالي (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَهِ كِتَابًا مُّؤَجَلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)الرحيل المر بفقدان الاحبة اعلي درجات الحزن وحين يكون القدر المكتوب في اطهر بقاع الله الارض ( المدينة المنورة ) علي ساكنها افضل الصلاة والسلام تكون قدر جميل وبشري خير يجعل الحزن فرح ببشارة يستحقها الراحل وردت فيها احاديث صحيحة عن فضل من دفنّ فئ البقيع بمدينة سيد المرسلون . قبل شهر كانت رحلة خير كتبت له حيث كان آخر أعماله أفضلها عمرة وعقبها زيارة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام..وبيته في القاهرة مفتوح حيث يغلق الآخرون أبوابهم لغربة المكان وعرف اهل البلاد ولكن نفس مايحدث في بيته في السودان الباب بلا اغلاق تكون داخله متي كنت تريد. وتجد اعلي درجات الكرم وحسن الاستقبال ومحبة وفرح في وجوه كل سكان البيت كانك جزء اصيل من هذا المكان المبارك .من كانت هذه الصفات ملك خاص له لابد ان يحسن الله مرقده وان يعوض مايقدمه من خير.. فكان حسن الخاتمة ومشاهد القبول في ذلك حيث تشيع زوار مسجد الرسول صلي الله عليه الصلاة عليه في المسجد النبوي والاف مكررة يصلون عليه ومكان قبره بفيع الغرقد ..اقدار الخير قادته لأطيب البقاع حيث مشاركة ابنائه الفرح بتأهيل احفاده واكمال ذلك كله في اسبوع عمرة وزيارة وجبر خواطر .. وبعده كان الالم حيث مستشفي الملك سلمان كان مقصده وبعد فحوصات طبية كان قرار الطبيب المعالج مرض خطير جدا وماعليكم إلا الصبر وحين علم ذلك لبس اجمل ثيابه وتعطر بعطره المفضل وكان زيارة الروضة والسلام علي سيد المرسلين وتحية آل الكباشي والاهل والصحاب في سوح المسجد المبارك ..وكنت احد المحظوظين حين جمعني به اتصال مباشر فيديو فكانت ابتسامة وذكري تدخل السرور يبتسم كانه بلا سقم او الم وبعده كان العودة الي المستشفي مرة اخري وابتسامة الصلاح تلازمه ..حتي كان يوم امس الرحيل المر ولكن اين ذلك في بقعة العز والشرف مدينة سيد المرسلين وبقيع ال بيت رسول الله حيث إبراهيم وامهات المومنين وبنات سيد المرسلين الزهراء وزينب ورقية وام كلثوم وكبار الصحابة والتابعين حيث ذكرهم يوجب البركة وجوارهم اعلي درجات السعادة والرضا كتبت للعم الشيخ طه المهدي الكباشي المرابط كل عام للحج والعمرة وصاحب القلب الابيض ومن هنا اعزي نفسي وأهلي وعشيرتي ابناء الشيخ الكباشي وال الشيخ ود المصطفي ومولانا خليفة الشيخ الكباشي الخليفة عبدالوهاب وابنائه دفع الله ومحمد والنيل وخالد وأعمامنا ال حاج المهدي الكباشي وجميع اصحابه ومعارفه ولانقول إلا مايرضي الله ( إن لله وإنا إليه راجعوون )
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة



