مقالات الرأي
أخر الأخبار

رهان بعد اليوم .. جبهة موحدة وجيش قوي وقرار صارم.. وتحالفات جديدة. كتب : د. عبدالقادر ابراهيم

رهان بعد اليوم .. جبهة موحدة وجيش قوي وقرار صارم.. وتحالفات جديدة.

كتب : د. عبدالقادر ابراهيم

انكسرت مؤامرة بن زايد وانهزمت مليشيا آل دقلو، فحولت
ابوظبي حربها ضد الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء .. وجعلت
الإمارات في كل مكان تصله تاتشرات المليشيا وكل منطقة تحلق
فوقها مسيرات بن زايد نسخة مطورة من مجازر الجنينة
والقطينة والفاشر وود النورة و كالوقي..
بالأمس حصدت مسيرات آل نهيان روضة للأطفال وقطفت أرواح
35 من زهور مدينة كالوقي بجنوب كردفان وهردت حبات
اكبادها في يوم فرحهم ومهرجان تخرجهم.. لقد تم سحقهم
بأحدث الاسلحة المحرمة .. قصفهم محمد بن زايد بعدة صواريخ
عمدا ومع سبق الإصرار فقتلت مسيراته الجبانة وجرحت المئات..
وشرب شيطان العرب مع آل دقلو نخب انتصاره على الطفولة
البريئة..
وكعادته ظل العالم يمارس هوايته ازاء الجريمة النكراء بالتواطؤ
او بالصمت خوفا وطمعا .. لأن عالم اليوم أحد رجلين.. امــا
مصطف في طابور الخونة أو جالس في مقاعد المتفرجين.. بينما
ماما امريكا عينها في الفيل وتطعن في ظلـه.. وفي ذلك درس
مستفاد لمن يراهن على واشنطون فهو كمن يطارد خيط
دخان.. او كمن يبحث في الماء عن جذوة .نار.. ايها السادة.. لا
رهان بعد اليوم الا على جبهة موحدة وجيش قوي وقرار صارم..
وتحالفات جديدة.
ان الدماء البريئة التي اريقت في كالوقي بالجبال الشرقية.. سالت
مثلها دموع غالية من عيون البرهان بغرب الحارات.. طفرت
عين الرجل الفارس وهو يتوسط طوفانا بشريا كان يعلن
انحيازه الابدي لجيش البلاد الباسل ويوكد صبره على فاتورة
الحرب الفادحة حتى النصر..
لقد كانت دموع قائد الامة تحمل من غضب الاحرار ما لايطفيه
الا الثار ومن احزان السودان ما لا يشفيها الا الانتصار …
انها دموع عزيزة لن تذهب سدى.. و دماء بريئة لن تروح هدرا ..
ويا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى