الصحة

*صحة الخرطوم تزف البشرى لمواطني محلية الخرطوم وتؤكد التزامها بتشغيل المراكز الصحية بخدمات متكاملة وجودة عالية*

*صحة الخرطوم تزف البشرى لمواطني محلية الخرطوم وتؤكد التزامها بتشغيل المراكز الصحية بخدمات متكاملة وجودة عالية*

اكد دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف على التزام وزارته عبر الإدارة العامة لرعاية الصحية الاولية بتشغيل المراكز الصحية التي دخلت الخدمة بمحلية الخرطوم، إبان إعادة تأهيلها وإزالة كافة العقبات التي تحول دون عملها بالطاقة القصوى، في إطار مجهودات الوزارة لتوفير الخدمات الطبية المتكاملة في أقرب إطار جغرافي للمواطنين وبجودة عالية.
وتعهد خلال الزيارة التفقدية التي رافقه فيها المستشار الفني لمكتبه ومدير الإدارة العامة لطب العلاجي ومدير الإدارة العامة لرعاية الصحية الاولية لمركز صحي حي الزهور لصحة الأسرة المرجعي رقم(٢٦) بحي الزهور، ومركز صحي سمير بمحلية الخرطوم، للوقوف على إجراءات تشغيل المركزين، بتوفير الأجهزة المطلوبة، وصيانة المتعطلة عبر الجهة المسئولة من الهندسة الطبية بإدارة التنمية بالوزارة، لرفع كفاءة الأداء، في ظل العودة الطوعية للمواطنين بمحلية الخرطوم، كما وجه المدير العام بتوفير المطلوبات اللازمة لغرفة العملية الصغيرة كاملة بمركز صحي سمير، بالإضافة إلى تحفيز الكوادر العاملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقنين اوضاع الكوادر التي تولت أمر معاينة المرضى وعلاجهم بالمركز.
ووصف د .فتح الرحمن المركزين اللذان شملتهما الزيارة بالمهمة، مشيداً بمستوى الانضباط والحضور للكوادر العاملة بالمركزين، وزف البشرى لمواطني الخرطوم وقطاع محلية الخرطوم، على وجه الخصوص بأن المراكز توفر خدمات صحية بصورة ممتازة، بعدما تلقى إفادات من المدير الطبي بمركز حي الزهور
د. زاهد محمد الحافظ،
والطبيب المختص بالمركز د. محمد يوسف،كما تلقى استمع لكوادر العاملة بمركز صحي سمير عند طوافها على كافة الاقسام.
وثمن مجهودات المبادرات المجتمعية التي مثلت إسناد حقيقي للنظام الصحي بولاية الخرطوم وفقاً لحديثه لهم، ووعد في ذات الاثناء بتكريم الكوادر الطبية المساندة من المجتمع وبتقنين وضع القائمين على مبادرة العمل الطوعي لتشغيل مركز صحي سمير، إلى مجلس أمناء للمركز، والتي تطمح طبقاً لإفادة رئيسها الدومة
بتحويل مركز سمير المرجعي إلى العمل بنظام إلكتروني عالمي عن طريق توأمة منظمات
وربطه بالصحة الاولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى