مالك عقار: مواجهة أمراض الكبد في السودان تتطلب وعياً مجتمعياً واسعاً

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار إير أن مواجهة أمراض الكبد في السودان تتطلب وعياً مجتمعياً واسعاً، مشيراً إلى أن تجربته الشخصية القادمة من الريف تجعل معرفته بالمجال الطبي محدودة، لكنه يؤمن بأن أفضل وسيلة للعلاج هي المعرفة والتثقيف الصحي بين المواطنين.
وقال عقار خلال مخاطبته فعالية التوعية بأمراض الكبد إن الإحصائيات التي عُرضت تكشف عن أرقام وبائية كبيرة ومقلقة، الأمر الذي يستدعي استنفار الجهود الرسمية والشعبية. وأشار إلى أن السودان يضم “وزارتي صحة” — وزارة الصحة والتأمين الصحي — وأضاف قائلاً:
“الغنماية العندها سيدين بتنوم بره الحوش”، في إشارة واضحة لغياب وضبابية المسؤوليات بين الجهتين، مما يُضعف الأداء الصحي ويشتت الجهود.
وشدد على أهمية الكشف المبكر باعتباره خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكداً ضرورة إنشاء وحدات فحص ومراكز صحية في المعابر والحدود والمطارات، لضبط الأمراض المنقولة من الخارج وحماية صحة المواطنين.
وأثنى عقار على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد، وقال إن العرض الذي قدمته الجمعية يعكس عملاً مهنياً يقوم على التنسيق والتكامل، مضيفاً أن تطور الأنظمة الطبية والأجهزة يتطلب من الدولة الاهتمام الأكبر بهذا القطاع، وتوفير الإمكانات والتدريب المستمر وتأهيل الكوادر الطبية.
واختتم نائب رئيس مجلس السيادة حديثه بالتأكيد على أن نجاح السودان في مواجهة أمراض الكبد يعتمد على التوعية، والرقابة الصحية، ودعم المؤسسات الطبية، باعتبارها ركائز لحماية المجتمع وبناء نظام صحي قادر على مواجهة التحديات



