13ديسمبر عيد من أعياد الالتفاف الوطني وارادة الشعب أقوى من كل مؤامرة
كان يوما مهيبا نكست فيه كل الرايات إلا راية واحدة هي راية الشعب حول قواته المسلحة لا أحزاب ولاشعارات حزبية إلا شعار جيش واحد شعب واحد.
وكما العادة ورغم هرطقات مايسمى بمستشار المليشيا طبيق أو طبيظ في رواية أخرى باستهداف مواكب الشعب الداعمة للقوات المسلحة لم يلتفت الناس لبروبقندا المليشيا وخرج الناس من كل فج عميق والتف الشعب حول جيشه
كأوراق الشجر حول غصنها،
يشد أزره، ويعزز صموده،
في وجه العواصف، والطوفان،
جيش واحد، شعب واحد،
لا فرقة، لا هزيمة، لا خذلان”
“إذا اتحد الشعب، فلا يمكن قهره،
وإذا اتحدت الأيدي، فلا يمكن كسرها،
جمعتنا المحن، ووحدتنا الشدائد،
فأصبحنا كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد”
التحية والتقدير لزملائي بالتلفزيون القومي بقيادة ربان السفينة الاستاذ البزعي مدير الهيئة الذي كان لحضوره إلى العاصمة الإدارية بورتسودان للاشراف على نقل فعاليات اليوم عظيم الأثر في خروجه بالثوب القشيب الذي وجد الإشادة من الكثيرين
رغم ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وهنا يبرز دور الإعلام الوطني في نقل الصورة الحقيقية للأحداث، وتسليط الضوء على تفاعل الجماهير مع ما يحدث. وهذا ما قام به فريق عمل التلفزيون الوطني، الذي أثبت أنه في الموعد دائمًا، ولسان حال شعبه.
التحية لكم زملائي بامدرمان والدمازين وسنار والنيل الأبيض وشمال كردفان وام روابه والبحر الأحمر والقضارف ومدني والتكينه والحصحيصا وجبل أولياء
بفضل جهودهم ، وحرصكم على نقل الحقيقة، استطاع التلفزيون القومي أن يصل إلى كل بيت سوداني، وأن يبقى على تواصل مع الجماهير، رغم قلة الزاد ومحدودية الإمكانيات. والتحية لكل الزملاء الذين نقلوا من خلال صفحاتهم نبض الجماهير وكانوا مراسلين للتلفزيون بهواتفهم وهنا تتجسد روح الوطن والانتماء
إن عمل فريق التلفزيون الوطني ليس مجرد عمل روتيني، بل هو رسالة سامية، ومسؤولية كبيرة، تحملها على عاتقها، وقام بها بكل إخلاص وتفانٍ.
لذلك، نرفع لهم التحية والتقدير، ونقول لهم: شكرًا على جهودكم، شكرًا على تفانيكم، شكرًا على إخلاصكم. إنكم فخر للوطن، وفخر للإعلام السوداني.
التحية لكم، أيها الإعلاميون الأوفياء..
التحية والتقدير لأقلام الصحفيين الرصينة، التي تسطر الحقيقة، وتدافع عن الحق، وتسعى لإعلام الناس بالصدق والموضوعية.
وحباب النقد البناء الذي يهدف إلى الإصلاح والتطوير، ويستند إلى الحقائق والمنطق، ولا عزاء لأصحاب النقد الهدام الذي يهدف إلى الإحباط والتدمير، ويستند إلى الأهواء والغرض.
عاشت قوات شعبنا المسلحة حامية لارضنا وعزتنا وكرامتنا والتحية للشعب السوداني المعلم وتحية خااااصة لكل زملائي بالتلفزيون القومي وتقبل الله زملائنا شهداء القصر فاروق الزاهر ورفاقه الميامين مجدي ووجدي وإبراهيم هيما الذين افتدقناهم بالأمس وعلى دربهم سائرون والتحية نزجيها لكل شرفاء بلادي الذين يدافعون بالقلم والصورة في مواجهة آلة اعلام رعاة المليشيا بموجاتها العاتية لكنها تبقى زبد بإذن الله والزبد سيذهب جفاء أمام نور الحق والحقيقة..
