مقالات الرأي
أخر الأخبار

كل أجزاءه لنا وطن… شعار ردده الشعب السوداني تايدأ للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا التمرد المدعومة من دولة الإمارات

كل أجزاءه لنا وطن… شعار ردده الشعب السوداني تايدأ للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا التمرد المدعومة من دولة الإمارات

تقرير عماد محمد (دنيا )

تلبيه لنداء الوطن ودعنا للقوات المسلحة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة تدافعت جموع الشعب السوداني اليوم كم شرقه وحتى غربه ومن شمالة وحتى جنوبه في مسيرات هادره بمختلف فئاته ومكوناته المختلفه تعبيراً عن دعم القوات المسلحة ورساله للعالم بأن الشعب يقف خلف قواته المسلحة بكل قوة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.

*شعارات واضحة وأهداف مدروسة*

المشاركون في الحراك الشعبي اكدو على تأييد القوات المسلحة، و تصنيف مليشيات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ورفض التواجد العدواني لدولة الإمارات ضمن الآلية الرباعية على الأراضي السودانية.

*إشادات رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان*

أشاد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالشعب السوداني على وقوفه إلى جانب الجيش، واصفاً هذا الوقوف بأنه يمثل “السند والظهير ومصدر القوة والثبات والفداء”. وأوضح البرهان أن القوات المسلحة ستظل حصناً وأمناً للشعب، مؤكداً أن النصر قريب بمشيئة الله، وأن التلاحم بين الجيش والشعب هو الضمانة الحقيقية لحماية سيادة السودان.

*موقف رئيس مجلس الوزراء السوداني د. كامل إدريس*

حيّا رئيس الوزراء د. كامل إدريس جموع الشعب السوداني على الاصطفاف الوطني خلف القوات المسلحة، مشيداً بالإسناد الشعبي ودوره الكبير في تعزيز تلاحم الصف الوطني. وأكد إدريس وقوف الحكومة الكامل إلى جانب القوات المسلحة والقوات المساندة في معركة الكرامة، ورفض التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، مشدداً على أن هذا الالتفاف الشعبي يشكل قاعدة قوية لبناء مستقبل مستقر وآمن للسودان. وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه المشاركة الشعبية تعكس وعي المواطنين وإدراكهم لأهمية الوقوف مع الجيش في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

*حاكم إقليم دارفور التحدي الكبير في تحرير الأرض*

مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، عبر عن اعتزازه الكبير بموقف الشعب السوداني، مؤكداً أن مسيرات اليوم جاءت لتقول للعالم إن “إرادة الشعوب لا تُكسر، وصوت الحق لا يُقهَر”. وذكر مناوي أن الوقفة الشعبية كانت لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تأييد القوات المسلحة والقوات المشتركة، تصنيف مليشيات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ورفض التواجد العدواني لدولة الإمارات ضمن الآلية الرباعية على الأراضي السودانية.، مشيرا إلى الشجاعة والعزيمة التي أظهرها الشعب، داعياً إلى خطوات عملية لضمان السيادة الوطنية، تشمل إخلاء المناطق السكنية والمرافق العامة من عناصر الدعم السريع، إعادة المعابر والمطارات للسلطة الشرعية، إطلاق سراح المختطفين، وفتح سجون الدعم السريع أمام الصليب الأحمر الدولي لضمان حقوق المعتقلين، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم ضد السودان. كما شدد على ضرورة جمع المقاتلين السودانيين في أماكن محددة لترتيب إجراءات الهدنة وتوفير الفرصة للسلام.

*المدن السودانيه تنتفض عفويا*

شهدت المدن السودانية الرئيسيه مثل كسلا ومدني وسنجة والدمازين ودنقلا وسواكن وكوستي والدبة وبورتسودان والخرطوم، هتافات جماهيرية قوية، مرددة شعارات “شعب واحد.. جيش واحد”. وأظهر المشاركون في الوقفة انضباطاً وتنظيماً مميزاً، حيث عبروا عن دعمهم المطلق للقوات المسلحة والقوات المساندة في مواجهة مليشيات الدعم السريع، كما أكدوا على وحدة الصف الوطني والتزامهم بحماية سيادة البلاد.

*التأثيرات الدوليه والإقليمية*

امتدت الحراك الشعبي ليشمل عدد من العواصم العالمية، حيث أظهر السودانيون في الخارج تضامنهم مع أهلهم في الداخل، مؤكدين على قوة الروابط الوطنية ورغبتهم في دعم الجيش السوداني في معركة الكرامة. وشكلت هذه الوقفات انعكاساً واضحاً لوحدة الشعب السوداني، وإرادته في حماية الوطن والوقوف ضد أي تدخلات خارجية تهدد السيادة الوطنية.

*رغم سنين الحرب ظل الشعب وفي لقواته المسلحة*

المسيرات الشعبية اثبتت أن الشعب السوداني موحد خلف قواته المسلحة، وأن التلاحم الوطني سيظل الركيزة الأساسية لتحقيق الاستقرار، وحماية السيادة الوطنية، وبناء مستقبل السودان المنشود. كما تعكس هذه الوقفات إرادة المواطن السوداني في الدفاع عن كرامته وأرضه، مؤكدين أن دعم الجيش والشعب لبعضهما البعض هو الطريق نحو النصر وبناء الدولة السودانية القوية والمستقرة.

واخيرا كان يوم 13دييمير يوم وطني بكل المعاني وعبر خلاله الشعب السوداني بكل شجاعه عن دعمه للقوات المسلحة في حربها ضد التمرد ومن دعمه إقليميًا وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك دوليا.

سيظل الشعب السوداني وفى لوطنه وأرضه رغم تحديات التمرد النزوح وعدم الاستقرار الا ان العزيمة قوية لهزيمة هذه المؤامرة بإذن الله تعالى باىمان راسخ وقوة لاتلين وبإذن الله تعالى منتصرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى