الأخبار
أخر الأخبار

*صحة الخرطوم وصندوق رعاية الطلاب يبحثان تعزيز الشراكة في الخدمات الصحية بالداخليات*

*صحة الخرطوم وصندوق رعاية الطلاب يبحثان تعزيز الشراكة في الخدمات الصحية بالداخليات*

التقى مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم الوزير المكلف، د. فتح الرحمن محمد الأمين، مع قيادات صندوق رعاية الطلاب، بحضور عدد من مديري الإدارات المختصة بالوزارة، وذلك لبحث سبل تعزيز الشراكة والتنسيق المشترك في تقديم الخدمات الصحية لطلاب الداخليات.
وأكد د. فتح الرحمن خلال الاجتماع ترحيب الوزارة بالشراكة مع صندوق رعاية الطلاب في إطار المسؤولية المهنية، خاصة في مجالات الرعاية الصحية الأولية والطوارئ وتعزيز الصحة، معرباً عن سعادته بعودة داخلية علي عبد الفتاح للخدمة بعد ما لحق بها من دمار. كما وجه بإدخال مراكز الداخليات ضمن مظلة الدواء المجاني، مؤكداً أن صحة الطلاب أمانة ومسؤولية مشتركة.
من جانبه كشف أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب، أ. أحمد محمد أحمد عن إعمار نحو 4500 داخلية، من بينها داخليتا علي عبد الفتاح والخنساء بجامعة الخرطوم، بدعم مقدر من حكومة الولاية، موضحاً أن هناك حوالي 9 آلاف فرصة سكن جاهزة لاستقبال الطلاب. وأكد التزام الصندوق بالشراكة مع وزارة الصحة في تشغيل 10 وحدات علاجية بالداخليات، إلى جانب خدمات الإسعافات الأولية، والتثقيف والتوعية الصحية، وبرامج التدريب بالتنسيق مع الخدمة الوطنية، مع توفير الأدوية، ومعينات الرش لمكافحة نواقل الأمراض، وكلورة مياه الشرب بالداخليات.
من جانبه أوضح د. محمد التجاني مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة أن عودة الطلاب إلى الداخليات تمثل أولوية، مشيراً إلى أهمية توفير خدمات الطوارئ الصحية، خاصة في ظل المهددات الصحية بالولاية، معلناً عن انتداب ضباط صحة للإشراف على الداخليات.
وأشار د. هشام عبدالله مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية إلى أن الإشراف الصحي سيتم عبر مديري الرعاية الصحية بالمحليات، مع إمكانية تقديم مراكز الوزارة للخدمات الصحية المطلوبة للطلاب .
وأكد د. سمؤل حاج عثمان مدير إدارة المعامل وبنوك الدم التزام الوزارة بإجراء الفحص الإحيائي مجاناً للطلاب، والتعاون الإشرافي مع الصندوق إلى حين اكتمال جاهزية مراكزه، مع تعزيز التشبيك مع المستشفيات والمراكز الصحية.
فيما أعلن د. أحمد عوض الكريم مدير إدارة التدريب والبحوث تنفيذ أنشطة تدريبية في إطار المسؤولية المجتمعية، تستهدف في مرحلتها الأولى نحو 200 طالب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى