مقالات الرأي
أخر الأخبار

تحركات إقليمية لوقف الحرب في السودان هل تنجح المساعي في تحقيق ذلك عماد دنيا يكتب…

تحركات إقليمية لوقف الحرب في السودان هل تنجح المساعي في تحقيق ذلك

عماد دنيا يكتب…

بدأت مؤخرا تحركات إقليمية بعد زياره ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الي الولايات المتحدة الأمريكية ومقابله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث طلب الأول من الاخير التدخل المباشر لوقف الحرب في السودان التي أصبحت تهدد الحركة في البحر الأحمر وكذلك انتقال الحرب الي دول الإقليم مما يشكل تهديدأ كبيرأ للسلم والأمن الدوليين.

*تحركات السعوديه*

لايخفى على المتابع التنافس الكبير في السيطره على الأوضاع في الشرق الأوسط بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الداعم الأول لمليشا الدعم السريع المتمردة حيث تقدم لهم كل أنواع الدعم بدأ من التدريب وجلب المرتزقه والتسليح وعلاج مصابي المليشيا المتمردة، وأن استمرار هذا النزاع المسلح سيؤثر بلا شك على الأوضاع في المملكة العربية السعودية بحكم ارتباطها مع السودان بالبحر الأحمر وهو مهدد مباشر وخطير على الأمن القومي السوداني وان دوله الإمارات تسعى الي جعل السعوديه غير مستقره من دعم المليشيا المتمردة في كل من السودان ودولة اليمن الشقيقه.

*عقوبات امريكيه على شركات تجنيد المرتزقه*

ضمن جهود دوليه لتجفبف استمرار الحرب قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على شركات كولمبيه وغيرها تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها وهو امر اعتبره المراقبون بدايه النهايه للمليشيا المتمردة التي تتلقى الدعم عبر الإمداد باامرتزفه وان تجفيف هذا المصدر يمثل خطوة مهمة في نهايه التمرد حيث أصبحت المليشا بعد حوالي ثلاث أعوام غير قادره على القتال من خلال الحواضن الخاصه بها حيث قتل اغلبهم وأصبح كثير منهم غير قادر على القتال، كما أن الانسقاقات أصبحت واضحة وبدأ لكثير منهم عدم جدوى الاستمرار في هذه الحرب التي تخوصها القوات المسلحة والقوات المساندة لها بكل جداره واقتدار.

*زياره مسؤل رقبع من السعوديه للسودان*

بالأمس زار نائب وزير الخارجية السعودي السودان زياره قصيره التقى خلالها رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ولم تظهر تفاصيل الزياره للإعلام. مباشره وهي تأتي ضمن جهود المملكه العربيه السعوديه في تحقيق وحدة الأراضي السودانيه وإنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع.

*وفد رفيع من دولة جنوب السودان في بورتسودان*

كما يوجد حاليا في مدينه بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة السودان وفد من دولة جنوب السودان يقوده مستشار الرئيس سلفا كير السيد توت قلوا ووفد رفيع بعد تأكد لحكومة جنوب السودان ان مليشيا الدعم السريع المتمردة سغت التعطيل مرور نفط الجنوب من خلال احتلاها لحفول النفط مما دفعها للبحث عن مصالحها وهي تعلم أن اقتصاد دولة الجنوب يعتمد بصوره أساسية على البترول بنسبه تتجاوز 80% ولهذا ان توقف تقدير نفطها عبر ميناء بشائر سيتسبب لها في إنهيار كامل للدوله وحسنا فعلت ذلك قبل فوات الاوان

*زياره رئيس مجلس السيادة اليوم للملكة العربية السعودية*

تكتسب زيارة الفريق البرهان إلي المملكة العربية السعودية اليوم أهمية خاصة كونها جاءت قبل أن يختفي غبار أرجل الحشود الجماهيرية التي خرجت في كل ولايات السودان مساندة ومؤيدة للجيش السوداني في وجه الحرب التي أشعلتها المليشيات وعصابات التمرد ولاتزال تستخدم القتلة والمجرمين لتسعير أوارها وشررها ، سيكون الفشل مصير أي حلول خارجية يتم فرضها علي الشعب السوداني الذي لم يعد لديه مايخسره، ولي العهد السعودي يعلم مايريده الشعب السوداني، وشعب المملكة العربية السعودية يضرب كل يوم موقفاً داعماً ومسانداً للشعب السوداني في المحافل كافة، السودان في هذه المرحلة لايحتاج إلي الأحاديث العاطفية وعبارات المجاملة التاريخية التي ماقتلت ذبابة .. السودان يواجه تهديداً يستهدف وجوده كدولة .. والخطر الذي يتهدد السودان لن يتوقف عند حدوده.

الأصدقاء والأشقاء الذين يتعاطفون مع السودان عليهم ( رفع) مستوي التعاطف إلي سقف المخاطر التي واجهها ويواجهها السودانيون في الراهن الماثل ..

من هنا نامل من الجمهوريه الإسلامية في إيران التحرك في هذا الملف الهام لوقف الحرب وأعاده الإعمار خاصه وانها تملك شركات كبيره في مجال التنقيب عن النفط والذهب وكذلك الزراعه واعادة إعمار ما دمرته الحرب.

ينظر الشعب السوداني الي إيران باعتبارها دوله افليمبه كبري ولها وزنها العسكري والاقتصادي وفي مختلف المجالات وانها الاولي لها ان تقف مع السودان لان الواقع يؤكد ذلك فقط يجب التحرك المباشر مع الجمهوريه الإسلامية والتنسيق مع الجهات المختصة خاصه وآن لديها سفير لها جهود كببر يقوم بها وانا اتابع ذلك وهي جهود ستثمر في فتح آفاق تعاون بعبده المدى بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى