
*ما يجي يوم شكرك… والي البحر الأحمر يصنع الفارق*
بقلم: أبوبكر محمد إبراهيم
التاريخ: 17 ديسمبر 2025
منذ قدوم الفريق ركن مصطفى محمد نور إلى ولاية البحر الأحمر، تغيّر المشهد العام بشكل جذري. فقد بدأ الرجل بإغلاق منافذ الفساد ووضع حد للجرائم التي كانت تنهك المجتمع، ليعيد الثقة في مؤسسات الدولة ويمنح المواطنين شعورًا بالأمان.
لم يكتف الوالي بالقرارات من خلف المكاتب، بل انخرط بنفسه في تشكيل لجان للتنمية في المحليات العشر، متبنيًا نهجًا عمليًا يقوم على إشراك المجتمع في صنع القرار ومتابعة التنفيذ ميدانيًا. هذا الأسلوب عزز روح المشاركة وأعاد للمواطن إحساسه بأنه جزء من عملية البناء لا مجرد متفرج.
ورغم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد، شهدت مدينة بورتسودان طفرة غير متوقعة. بصمة الوالي ظهرت في كل قطاع:
– الصحة: افتتاح مراكز صحية جديدة وتطوير المستشفيات.
– التعليم: بناء مدارس حديثة وتوظيف معلمين جدد.
– البنية التحتية: طرق جديدة، نظافة محسّنة، وتخطيط عمراني متوازن.
– المياه: مشاريع تحلية متطورة ونادرة في المنطقة.
– الأمن والخدمات: مراكز شرطية حديثة وكوادر مدربة.
– الوظائف: فتح أبواب التوظيف للشباب، مما أعاد الأمل في المستقبل.
وفي مشهد غير مسبوق، افتُتحت مشاريع ضخمة في آن واحد، لتعلن أن العمل بصمت قد أثمر، وأن الكتمان في قضاء الحاجة أزعج الطامعين والحاسدين وأصحاب الأجندات. لقد أثبت الرجل أن التنمية ليست مجرد وعود، بل إنجازات ملموسة تُرى وتُلمس في حياة الناس اليومية.
*كلمة أخيرة*
هنيئًا لولاية البحر الأحمر بهذا القائد الذي جمع بين الحزم والرؤية، وبين العمل الميداني والإنجاز المؤسسي. وهنيئًا لنا جميعًا أن نشهد تجربة تثبت أن الإرادة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص.
سر وعين الله ترعاك يا والي البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور.


