
بسم الله الرحمن الرحيم
*الدكتور جبريل إبراهيم وإدارة الدولة حين الغدر وهروب الآخرون (1-10)*
ما أكتبه هنآ ليس منّ باب الخيآل أو المجامله أو هتاف تأيد او اصطفاف جهوي ولكنّ وأقع الحآل وشهادة الحقّ التّي يجبّ أن تؤرّخ ويعلّمها الحاضر والمستقبل وحين يكوّن آلبحث عنّ رجالا صنّعوا تأريخ وطنيّ يكوّن الدكتور جبريل إبراهيم أحد هؤلاء الأكارم وأحد عظماء السودان آلذين صمدوا وثبّتوا حين الغدر ولهم فضّل فئ أن يكوّن هنالك سودان دولة ويستحقوا أن يحمدون عليّ ماقدموا وأن يكوّن صنعهم دافع للأخرين حتئ يكوّن مثّلهم ..لمّ يصطحب معه الأم المآضي ولأ آتته فطرة الإنسان تذكّر المآضي وخذلان الحاضر ولكنّ طغت عليّه تربية آلخلق والنشأة فئ منبتّ الخيّر فكأن إحتساب كلّ ذلّك لوجه الله وتعالي كذلك تحمّل المسؤولية الوطنيّة أمام الله والشعب فكأن القرآر الصحيح أن يكوّن مع آلوطن الجيش ضدّ ميليشيا الـ دقلو ومنّ معهم فهوو يعرّف همجيتهم ويعرّف مدّي غدرهم حين يكوّنون فئ مكان ماءً تنعدم عندهم كلّ سبّل الإنسانية وتضيّع حقوق النآس ويسهل عندهم القتل والإغتصاب بلّ أعلي منّ ذاك الحرق وممارسة اعلي مراحل إلا إنسانية.. وكان أن شدّ مئزره وخرّج منّ الخرطوم ليس وحدّه ولكنّ أصطحب معه آخرون كثّر منّهم عضوٍ مجلس السيادة وقتها مآلك عقّار نائب السيد رئيس مجلس السيادة الآن ..لمّ يكنّ الخروج من أجل الهروب منّ ويلات الحرب ولكنّ لتحمّل المسؤولية كآملة من أجل المواطن والوطن ..وصّل الحصاحيصا كانت مكان وإقامة اليوم الوآحد مبيّت السفر بعدّها مدنيّ الجزيرة وجدّ السودان آلكبير آلاف مكرره نزحت هنال وكان الغلاء الفاحش فئ المعيشة الإيجار وبلغت أعلي مراحلهم ..فكان بداية تحمل المسؤلية كاملة أن عقد اجتماع حكومي طاري حضره تسعة حكام ولايات ومسولي الدولة ووقتها كان رأيه وأضح أن ألحرب تحتاح إلي جهد أوله سدّ ظهر الشعب بمواصلة الزراعة فئ مشروع الجزيرة وولايات آخرى وحتي القضارف وبدايةً النصر يكوّن توفير ما يقي النآس الجوع فكأن أول العهود وقدّ وفّقهم الله حتئ الآن ناكل مما نزرع وفي وفرة في الذرة وغيرها مما ننتج من محاصيل ..وفي لحظتها كذلك كان افتتاح اول سوق خيري في مدينة ود مدني بعد الحرب وإلزام بقية الولايات أن تطبق ذلك ..ولم ينسي ارتفاع أسعار إيجار العقارات فأمر حاكم الولاية وطاقمه أن أدعوا إلي إجتماع طارئ حتئ يكوّن التكافل والرأفة وعدم إستغلال الحاجّة وكان تغير آلوضع إلي الأفضل مما يؤكد أن دكتوور جبريل تولّي الأمر بلّا خوّف ولأ منة وحتي الذي أكتبه الآن ليس فيه مقصد تكسب سياسيّ أو إمتنان ولكنّ إثبات وأقع حدّث مهمّ فئ تأريخ السودان آلحديث ينبغي أن يعلمه الجميع يكوون تاريخ سوداني أصيل غيّر مزوّر إختفت منه العنصريّة أو الجهوية .. هذا المقال والسلسلة القادمة لمن يقراها بعين الوطنية سيحمد الله ان جعل من بيننا مثل هولاء ..أما الآخرون والذين أصاب عيونهم الرمد لايرون إلا منّ منظورهم نقوّل لهمّ إذا أردتم متابعة المقالات ربما تحول إلي كتّاب يطبّع ويكوون جزءً منّ المكتبة السودانيه والعالميّة عليّكم حين الإطلاع وضع حبة تحتّ اللسآن تجنب الصدمة وذبحة القلب.. والمقال القادم قريب وتحدث عنّ بعدّ الخروج منّ مدنيّ إلي سنار وبيان حركات الكفاح المسلحة وتفرّغ المجتمعون.. إلا دكتور جبريل إبراهيم حيث لم يخطر علي باله إلا الوطن وتحمّل المسؤولية الكامله ..للعلم لمّ يقطّع دكتور جبريل تواصل مع قائدنا البرهان ولو لحظة فهو معه قبل الغدر بسويعات حين الفجر وفي تواصلا حين كان الحصار بينهم مودةً خاصةً يعملها من عرّفهم
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة



