مقالات الرأي
أخر الأخبار

*جهاز المخابرات خارج الصندق شكرا المدير العام اداء رائع جدا* بقلم المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم

*جهاز المخابرات خارج الصندق شكرا المدير العام اداء رائع جدا*

حين تذكر المخابرات عند العامة علي مستوي المعمورة يصطحب أشياء كثيرة تتبع المعارضين وحماية الأنظمة وغيره من القصص التي طرحت واصبحت راسخة عند الآخرون حتي في سوداننا الحبيب كانت من شروط شركاء الحكم بعد سقوط الإنقاذ تفكيك هذه الموسسة وشرع في ذلك حتي غيض الله للقيادة ان وثقت في المدير العام سعادة الفريق أول احمد إبراهيم المفضل وورث جهاز بلا صلاحيات ولا ميزانية ولا تسليح ولا مقرات تدريب ولا ولا ولا ..وقد قبل التكليف حلف قسم الوطن ودعم الشرعية والعمل وفق القانون والكفاءة والنزاهة والشفافية وقد كان ..لم تكن القبيلة حاضرة ولا الموقع الرسمي مخصص لاحد من يكون كفوء يتولي المناصب وفق ترتيب عسكري صارم وقد تجاوز كل المهددات حتي كانت الحرب..وحسب جهل قائد التمرد المجرم حميديتي كان يظن أن الجهاز سينصره حين غاب عقله ورهن امره للخارج منفذ مايريدون .. ولكن من أقسم علي الحفاظ علي امن الوطن وطاعة القيادة كان رده واحد نحن مع الشرعية التي يمثلها قائدنا البرهان وقد كان تبعها ان حملت عضوية الجهاز أرواحها فداء لهذا الوطن رحمهم الله شهداء من نور رتب مختلفة بلغت السماء عمل خالص لله ..واستمر العطاء مشاركة في تفاصيل معركة الكرامة تحجب تفاصيلها الان ..وخارج الصندوق عمل دولة شامل دعم كل مناحي الحياة اليومية بتقديم الدعم للمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات وترحيل طلاب الشهادة السودانية ووصول إعانته وإغاثته للنازحين في الولاية الشمالية وكردفان وكل من تاثر بالحرب واهل الفاشر انتظرهم اهل الجهاز بخدمات الخير رافعين عنهم ضرر الذي حدث ..وتوفير امكانيات المخابرات في الارتكازات مع بقية القوات النظامية مشاركة معهم لحفظ الامن وفي الاسواق تكافح كل تجاوز حيث ماكان المواطن المخابرات مع بقية الاجهزة الاخري تحرسه في ودعم الجهاز التنفيذي للدولة حتي راينا المدير العام في ولايات السودان كلها بدأ من شمال كردفان حيث المواجهات ومناطق العمليات الملتهبة منفردا بعمل خاص وزيارة معلنة في فراسة خصصت له وتستحق الشكر فكانت رسالة الامن والطمأنينة علي الجميع ومقدم مساهمات كبيرة لكل الخدمات في مدينة الأبيض وشمال كردفان وبعده الخرطوم متفقد المعسكرات والمستشفيات وشخصيات اجتماعية مهمة كان من ضمنهم الراحل الدكتور عبدالقادر سالم رحمه الله واخرون ..وبعده ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق الدمازين زيارة ليست عبور ولكن اقامة واطلاع علي احداث مهمة ودفعة معنوية كبيرة للمواطن وزيادة اعباء علي هذا الرجل الورع ابن السودان البار سعادة المدير العام الفريق اول مفضل تقبل الله منه ..وهنا يكون الصدق حين قلنا خارج الصندوق لانه ماقام به اقتضي ذلك الوقت وتقديراته الخاصة وهو انجاز يضاف الي مايقوم به من انجازات كبيرة في معركة الكرامة ..ان من ابجديات النصر في معركة الكرامة كان عودة موسسة جهاز المخابرات الى قوتها جهاز امني شامل يحافظ علي وطن الجدود وسند للجيش ويد تقدم العطاء للوطن واستشارية تقدم الرأي الصحيح لقائدنا البرهان في مايطلب وفي ماتري ذلك شكرا السيد المدير العام وكل عضوية هذا الجهاز العملاق
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى