
بسم الله الرحمن الرحيم
**الدكتور جبريل ابن السودان والجزيرة حيث كان تكونّ الحقوق مثل الجميع **
هذه رسالة رد علي منشور كتب باسم غير معروف (فريق التحقيقات ) الجزيرة وليكس واراد نشر معلومات مغلوطة واثارة راي عام ضد الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية ( رئيس حركة العدل والمساواة ) وهذا الفريق اراد ان يحدد لهم خصوصيات حركتهم في كيفية من تختار مسؤليتها وتحديد منطقة العمل في جغرافيا حددت في مخيلته ومنع التجوال في حدود السودان المعلومة التي من حق جميع السودانين التمتع بحقوق المواطنة وفق القانون .. كانت ولاية (الجزيرة ) هي هدفه وارد بث فتنة بقصد ان اغراب يهجمون عليها لسلب حقوقهم ..تعتبر مثل هذه التقارير جزء من حملة دولة الشر ومليشيا الجنجويد ضد السودان كله اراد خبث الناشر بث سموم وسط مكونات السودان..لكنه فشل في أرض الواقع فهو تحدث عن شخوص محددة واختار اسم رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم فقد عرفنا خلقه وأخلاقه من واقع يمكن ان نتحدث عنها مجلدات ويتفق الجميع علي حسنها ومعلوم ان اصل الدين حسن الخلق ..وان تحدثنا عن الوطنية وماقدمه للوطن يكفيه فخرا تولي المسؤلية كاملة حين غدر مليشيا ال دقلو..فكان ادارة الدولة عنده فهو قائم مقام الرئاسة في الواقع وسد ثغرة اراد ان يدخل منها الاعداء فكان بداية افشال خطة ال دقلو وثبات الوطن من عند دكتور جبريل في شخصه ( تقبل الله منه ذلك )..ووجودنا في اي بقعة في العالم ليس خيار لنا ولكن تقديرات الله عز وجل جعلت تعدد الشعوب والألسن والألوان (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ) وهنا حددت الأفضلية وأمر الوجود لابد ان يكون شعوب مختلفة ونؤمن بما ورد في القران كامل ربما كاتب المقال لايؤمن به ولكن كل الاديان والعرف والقوانين اثبتت المواطنة بين مكونات دولة واحدة ..اراد ناشر الكذب بث سموم لاهداف معلومة شق النسيج الاجتماعي السوداني المتوارث . وبدا بان بث اشاعة التوطين كان مكونات السودان تتسابق بينها نحو فريسة التعدي علي حقوق الآخرين الخاصة .. ولايعلم ان الشراكة في كل شي إلا العلاقات الاجتماعية الخاصة فهي تقديرات لها أسس ونظم تنظم في اطار الاديان واخرون وفق الاطار العرفي المجتمعي،،أحزنني كيف تفرض عنصرية اختلقناها بلا مبرر واشاعة كذب مقصودة .تحدد لمكون سياسيي سوداني اصيل كيفية ادارة نشاطه وتسمية مسوليه واعتبار اقليم كامل مثل ولاية ( الجزيرة ) منطقة محرمة عليه حتي تصف العمل فيها كانه خطر قادم وسلب الناس حقوقها ..ان حركة العدل والمساواة مثل الآخرين في حقوق العمل العام مع كل شعب السودان لمن اراد وكل من يدعوا غير ذلك ينبغي ان يتصدي له الشرفاء وابطال هذه الدعاوي والفتن وينبغي ان نعمل علي رتق النسيج الاجتماعي السوداني وان نطبق مبدا المواطنة في أرض الواقع وإبعاد كل دعوة عنصرية وان تغلفت بغلاف الدفاع عن الحقوق واستحالة الجمع بين العنصرية وحفظ الحقوق فهم ضد في كل شي
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة


