القضارف تستأنف تقديم الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة المقدم من الحكومة
القضارف : منازل نمر
استأنفت ولاية القضارف الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة، المقدم من الحكومة السودانية، عبر الضمان الإجتماعي، بعد توقف دام لأكثر من عام بسبب الحرب الدائرة في البلاد.
دشن مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية، دكتور أحمد الأمين آدم، الوزير المكلف، بمحلية وسط القضارف، توزيع الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة، وذلك بالتوزيع المباشر عبر مصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية.
وعبر المدير العام عن سعادته بعودة البرنامج بتدشين المرحلة الثانية من الدعم، مبيناً أن الدعم يستهدف (8948) أسرة فقيرة بالولاية، بتكلفة إجمالية تبلغ (223,7) مليار جنيه، بتمويل من وزارة المالية الاتحادية وديوان الزكاة، مؤكداً استمرار التوزيع حتى منتصف (يونيو) ليشمل جميع المحليات، ودعا المواطنين للاستفادة من المشاريع الأخرى التي يقدمها المركز في عمل مشاريع إنتاجية تسهم في تحقيق الاستقرار للأسر الفقيرة ومعالجة التحديات.
من جانبها أوضحت مفوضية الضمان الاجتماعي وخفض الفقر بالولاية، خديجة سليمان، إن المرحلة الثانية لمشروع توزيع الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة، بدأت بمحلية وسط القضارف لعدد 369 أسرة، مؤكدة أن التوزيع سيستمر ليصل جميع الأسر المستهدفة، وأفادت خديجة إن آلية توزيع الدعم المباشر قد تغيرت في العام (2021) من التوزيع عبر ديوان الزكاة إلى التوزيع عبر مفوضية الضمان الاجتماعي، حيث تم توزيع بطاقات إلكترونية للأسر الفقيرة، للصرف عبر الصرافات الآلية، ونوهت إلى أنه بسبب توقف النظام الإلكتروني بالبنوك نتيجة للحرب، تم اللجوء للتوزيع المباشر عبر مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية.
وتوقف برنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات)، عن تقديم الدفع النقدي المباشر،
عقب تعليق البنك الدولي لأنشطته في السودان أواخر (أكتوبر_ 2021)، بعد إعلان قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، حيث يعتبر البنك الدولي أحد الممولين الرئيسيين للبرنامج.
ويقدم برنامج (ثمرات) دعم مالي مباشر للأسر يبلغ 5 دولارات للفرد من الأسر المستهدفة، بسعر الصرف الجاري ببنك السودان المركزي، ويستفيد منها نحو 32 مليون مواطن بالبلاد، من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 44 مليونا.
وأكد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بالقضارف، د. أحمد الأمين، إن حكومة الولاية ستستمر في تقديم حزم الدعم للأسر الفقيرة من مواطني الولاية، والنازحين بسبب الحرب، لمواجهة الضغوط المعيشية، وتخفيف حدة الفقر.
