*المدير التنفيذي والمقاومة وحكومة الولاية يستقبلون وفد ولاية سنار لتسليم قافلة مساعدات عاجلة للنازحين القادمين من الفاشر إلى الدبة*
*المدير التنفيذي والمقاومة وحكومة الولاية يستقبلون وفد ولاية سنار لتسليم قافلة مساعدات عاجلة للنازحين القادمين من الفاشر إلى الدبة*
متابعة: ليلى زيادة/ عباس وداعه
استقبلت المقاومة الشعبية بمحلية الدبة، مساء السبت 29 نوفمبر، وفداً رسمياً من ولاية سنار برئاسة الأمين العام للولاية، ورئيس وأعضاء المقاومة الشعبية، ومنظمات المجتمع المدني، لتسليم قافلة مساعدات عاجلة للنازحين القادمين من الفاشر والمقيمين في معسكر أزهري المبارك بالعفاض.
وشهدت مراسم الاستقبال حضور عدد من قيادات محلية الدبة، في مقدمتهم المدير التنفيذي الأستاذ محمد صابر رئيس اللجنة الأمنية وأعضاء لجنته، بالإضافة إلى قيادات المقاومة الشعبية، وعلى رأسهم السيد حسن مرغني البصير نائب رئيس المقاومة الشعبية بمحلية الدبة، والسيد إسماعيل محمد صالح، والعمدة عطاء المنان جابر. كما شارك وفد من حكومة الولاية الشمالية، من بينهم الأمين العام للولاية والأمين العام لديوان الحكم المحلي.
واستقبل وفد ولاية سنار في المعسكر وفد محلية الدبة برئاسة نائب رئيس لجنة الطوارئ والأزمات، السيد رامي.
وأوضح المدير التنفيذي لمحلية الدبة أن مركز الإيواء، الذي أُنشئ على أرض زراعية تبرع بها السيد أزهري المبارك، يمثل نموذجاً للتكافل المجتمعي، مشيراً إلى أن لجنة الطوارئ والإيواء تعمل على تنسيق الجهود لتقديم الخدمات الأساسية للنازحين.
من جانبه، أكد نائب رئيس المقاومة الشعبية، السيد حسن مرغني البصير، أن القافلة تضم مواد غذائية وطبية وذبائح ومواشي بإجمالي نحو 20 عربة دفار، إضافة إلى مواد غذائية وإيوائية وأدوية. وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية تعكس عمق الروابط والتكاتف بين ولايات السودان، وقال: “نثمن هذه الزيارة الإنسانية ونسعد بها، ونتوجه بالشكر لولاية سنار ووفدها الكريم على دعمهم للنازحين في هذه الظروف.”
كما أوضح نائب رئيس لجنة الطوارئ والأزمات، السيد رامي، أن المركز استقبل حالياً نحو 1,500 أسرة، مع ترتيبات لاستيعاب 3,000 أسرة. ويقدم المركز خدمات تشمل مياه صالحة للشرب عبر بئرين، و26 دورة مياه، مع خطة لإنشاء 100 دورة مياه إضافية، إضافة إلى تقديم وجبتين يومياً لثمانية تكايا، وتشغيل محول كهربائي، وتنفيذ أكثر من 100 مبادرة خيرية ومجتمعية لدعم المركز. كما يوفر المركز عيادتين صحيتين، واحدة للتأمين الصحي، وعربات إسعاف لتلبية الاحتياجات الطبية للنازحين، اثنتان منها من الولاية وواحدة من رئيس مجلس السيادة.
