مع الحق حافظ الخير يكتب: زلزال في مجلس الوزراء بسبب!!!

مع الحق
حافظ الخير
يكتب:
زلزال في مجلس الوزراء بسبب!!!
تبدوا كلمة زلزال وهي ارتجاج الأرض قريبة لما يحدث في مجلس الوزراء الاتحادى وهو ثورة موظفين ضد الظلم …كيف . احكى لكم.. في شهر يناير الماضي صادقت وزارة العمل واللا اصلاح ادارى علي ترقية خمسة موظفين في المجلس يعملون بمكتب السيد رئيس الوزراء هم مدير مكتبه (عمر سليمان بابكر عمر ) ،( مهند عوض سر الختم ناصر ) ،( يونس محمود احمد طه )، (احمد خالد محمد التوم) ، (محمد سعيد عثمان عبد الرحيم) بموجب الخطاب بالنمرة و ع ا/د ش م ق والخطاب بالنمرة وع ا س م ع ل ترقيات.
بالرغم من ان هناك قرار صادر من مجلس الوزراء نفسه بتعطيل الترقيات المنصوص عليها في المادة (٦٠) من قانون الخدمة المدنية لينة ٢٠٠٧م الى حين انتهاء الحرب ولم تنته الحرب والترقيات شغالة والمغضوب عليهم من بقية الموظفين اعطوهم اجبارية بدون ترقيات سميت اجازة بمرتب .. والكلام ده يكاد يفقدنا العقل ، فالمجلس نفسه هو من هدم قراره بنفسه وكيف حال بقية الوزارات..(اذا كان رب البيت بالدف ضاربا وما شيمة بقية الوزارات الا الرقص )
تعالوا نكشف المستور في عامى الحرب تمت ترقية مدير مكتب رئيس الوزراء (عمر سليمان ) بطريقة صاروخية قفزت به من الدرجة السابعة إلى الرابعة والثالثة والآن وصل الثانية بالانابة. . يعنى بعد شوية ممكن يكون نائب رئيس الوزراء عملا بمقولة الكابلى (الزول السمح فات الكبار والقدرو ) وترقية الثانية للموظف في مدخل الخدمة ( مهند ) من الدرجة الرابعة عشر طوالى مارش للدرجة الحادية عشر والان هو في الثامنة (الله ينور ..اللهم لا حسد )… اما الموظف الثالث وهو (يونس ) وكان قبل الحرب بالدرجة الرابعة عشر مدخل الخدمة و يعمل موظفا متواضعا في مراسم رئيس الوزراء طار بسرعة جنونية من الدرجة الرابعة عشر الي الثامنة (زى ما قال اللمبي خبطة واحدة) والموظف الرابع (احمد خالد)من الدرجة الرابعة عشر إلى العاشرة وه مسكين ما عندو شدايد والأخير الذى لم يكن في الحسبان وده فاكهة المترقين وهوالساعي (محمد سعيد)تمت ترقيته خبطة واحدة كدة من الدرجة الرابعة عشر للدرجة العاشرة وهذا الاخير يعمل في خانتين (جوكر المجلس) الذى يلعب في كل اللجان يقدم القهوة والشاي لرئيس الوزراء بالنهار وسائقا خاصا يقود عربة الحكومة ليلا عندو رخصة ما عندو دى ما شغلتنا شغلة المرور الان هو في السعودية متجدع يتمتع بكل مستحقاته لا أحد يقول ليهو تلت التلاتة كم … الثابت في الامر فعلا ان هناك فوضى والادهى والامر ان الترقيات صدرت بها خطابات رسمية من وزارة العمل تحت مسمى (توفيق اوضاع) وباقي الموظفين ما عندهم توفيق ليه (ناس من الدرجة الثانية)ولم يكتفي المترقون بالترقيات التى حازوا عليها ب
بل طالبوا بحقوقهم المالية للترقية ودفعوا بخطابات لوزارة المالية والسيد وكيل وزارة المالية الذي عرف عنه المراوقة وعدم صرف اى مليم لمريض سرطان او إعانة اسرة مشردة او حقوق موظف غلبان بالحجة الموجودة في طرف لسان اى مسئول عن المال وهى مقولة (نحن في حالة حرب ) الصرف علي الحرب والجرجرة في صرف اى تصديق فقد سارع الرجل صادق لهم بفروقات الترقيات .. اي مجلس هذا ياريسنا لفريق البرهان ويا نائبنا عقار أين أنتما من الذي يحدث،واين انت السيد رئيس الوزراء مولانا عثمان حسين عايزين نعرف الحاصل شنو بالضبط كدة فهمونا ؟ هل الذين تمت ترقيتهم حرروا الخرطوم؟ ونحن ما عارفين!! .. ولا قبضوا حميدتى وجابوه حى!! .. ام اكتشفوا علاج جديد للسرطان !!..ام اكتشفوا الذرة!! عملوا شنو بالضبط؟ عشان يتمتعوا بترقيات فلكية كهذه وغيرهم محروم وكأنه(رجس من عمل الشيطان) افيدونا يرحمكم الله..
نواصل