اقتصاد

وضع الامن الغذا ئي في السودان محور الحديث الأسبوعي لوزارة الثقافة

وضع الامن الغذا ئي في السودان محور الحديث الأسبوعي لوزارة الثقافة

بورتسودان : سعاد ام ارتقاء

نظمت وزراة الثقافة والإعلام المنبر الأسبوعي عبر وكالة السودان للأنباء بمحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينه بورتسودان لكشف الحقائق التي تروج لها بعض المنظمات العالميه التي تهدف من اساليبها تحقيق اهدافها تحت مظله الغذاء العالمي وهذه المنظمات تدعم الملشيا

وزير الزراعة تناول بالارقام المساحات الشاسعه في السودان التي زرعت رغم التحديات وظروف الحرب، مشيرا إلى سرق المليشيا للتقوى.

وقال الوزير ان الموسم الصيفي هو الأكبر حيث زرع حوالي 80٪ من المزراعين من جملة الأراضي المخصصة للزراعه لهذا الموسم التي تقدر بحوالي 47 مليون فدان
تمت زراعة 39مليون فدان رغم الخراب والمضايقات والجرائم التي ارتكبتها المليشيا في حق المزارعين
ختم حديثه موكدا ان السودان لن يجوع والمحصول الموجود يكفي افريقيا.

فيما أشار وزير الصحه الدكتور هيثم محمد ابراهيم إلى الجانب الصحي واكد عدم وجود حالات سوء تغذيه الافي مناطق سيطرت الدعم السريع ولم تتعدي ال 20.٪.

وزير الخارجيه أشار لتجاوز المنظمات التي سربت التقرير قبل ان يسلم للدوله وتعتبر هذه خيانه السوال المطروح
لمصلحه من سرب التقرير وخاصه في يوم عطله اعياد الميلاد السودان انسحب من اللجنه المكلف ونحن كسودنين قادرين نعمل لجنه وطنيه حقيقيه للمسرح.

الاستاذه سلوي ادم بنيه مفوض العون الانساني شكرت الدول الصديقه التي دعمت السودان وهي اكثر من 16دوله واكدت ان هذه الشائعات الهدف منها معروف هو خدمه العملاء والمجرمين واضافت المفوض ان السودان لم يجوع وبه شعب يعرف التكافل الاجتماعي المتمثل في التكايه في كل الولايات السوانية ختمت حديثها ان هناك من عمل امبريلا بحجه الامن الغذائي في السودان واطلق شائعه الجماعه.

مدير مشروع الجزيرة الاستاذ حسين الأمين قال ان مشروع الجزيرة هو الاكبر في القاره الافريقيه والسودان يطعمهم كلهم لو في مجاعه كانو حسو بها
نحن ماعندنا كلام كتير نقولو ولكن نضحض تلك الشائعات والاكاذيب بالادله والبراهين والبيان بالعمل ونحن جاهزين للعمل في ظل اي ظروف كانت ختم السيد

وزير الاعلام خالد الاعيسر قال إن المؤتمر الصحفي شمل حقائق لم نعرفها من قبل وبدورنا يجب ان نملكها لكل العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى