مقالات الرأي

؛؛ ؛جانا ٠٠العيد ؛؛؛؛ بدرالدين عبدالقادر ✒️

؛؛؛ ؛جانا ٠٠العيد ؛؛؛؛
بدرالدين عبدالقادر ✒️

لله ايام خصها مواسم للفرح وإظهار السرور يقع في إطار تعظيم شعائر الله ينبغي علينا أن نفرح فيها ونعمل على اظهار السرور والغبطة
فالعيد في الإسلام عيدالفطر عندما يختم المسلمون صيامهم في الأول من شوال وعيد الأضحى او عيد الفداء في العاشر من ذوالحجة اليوم الذي يلي يوم الوقوف بعرفات
جعل في هذه الأعياد شعائر دينية ظاهرة كصلاة العيد وخطبتها والذبح وكان لابد لنا من تعظيم هذه الشعائر وإظهار الفرح فيها لقوله عز و جل ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)
للأسف نجد كثير من الناس عندما يأتي الحديث عن العيد يقولون (يوم ويعدي مثله وبقية الايام) فهذا من التقليل من قيمة العيد الذي جعله الله يوم للفرح وإدخال البهجة في النفوس والتراحم والتكافل وتبادل الزيارات بين الارحام والأقارب من ثم المعارف والجيران وجميع المسلمون
ونحن نعيش، في هذه الظروف نجد كثيرا من بسب ظرف التشرد والنزوح من جرا الحرب التي فرضت على شعبنا نسأل الله أن يقتص ممن كان سببا في اشعالها وان ينصر جيشنا عاجلا غير اجل نجد كثيرا من الناس يرددون جملة بأن العيد (مسيخ) او العيد خالي من طعمه وكأنهم جعلوا للعيد ارتباط بالامكنة ونسوا بأن شعائر الله يجب أن تعظم في اي حيز او مكان
فللابتسامةوالبشاشة اثر كبير في إدخال الفرح في النفوس إفشاء السلام لهم دور فاعل في ترسيخ الحب والوئام بين الناس
والابتسامة أجرها كاجر الصدقة وهي مطلوبة في كل الأوقات والازمنة اي ان مقابلة الناس بالوجه العابس في العيد لايقبلها لأنها تتنافي مع إفشاء روح التسامح؛ والعيد فيه يتجلى الفرح بكل أشكاله وهذا ماحث عليه الدين اقتدا بقول النبي عليه الصلاة والسلام إذ قال : تبسمك في وجه أخيك صدقة!) فلينظر كل منا كم من صدقة نالها في مثل هذه الأيام التي تزدحم بالوجوه الباسمة والايادي المصافحة بكل حب وود صادق لا يعرف التكلف والمجاملة
فالعيد موسم للفرح مهرجان يجسد كل معاني الحب في تواصل رحيم وقلوب متراحمة وأرواح محبة للخير لغير تنثر الفرح وتبعث السرور
كل عام وانتم في أطيب الأوقات وكل عام وبلادنا تنعم بالحب المستدام والخير الوفير؛؛
اللهم انصر جيشنا على كل معتد اثيم واعد على شعبنا العيد وهم في ديارهم واجعل السودان نبع للحب وأرض للسلام 🌹
؛؛ جانا العيد وانت بعيد
أبيت ماتعود تبارك العيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى