مقالات الرأي

الدعم السريع حقبة سادت ثم بادت ( 1 ) بؤرة ضوء خالد بخيت

الدعم السريع حقبة سادت ثم بادت

( 1 )

بؤرة ضوء

خالد بخيت

هذا المقال نخصصه لأنهيار مليشيا الدعم السريع بعد ان ساد صيتها وكانت تدعي انها تملك الشنة، والرنة، والهيبة الجبروت والأسناد الفكري والمالي من دويلة الشر والعدوان وبعض من ازيال الدول الأفريقية المتأمرة علي السودان عليها اللعنة .
وما يسمي بالدعم السريع هو نبت شيطاني تكون في ظروف معلومة لمهام محددة الا إنها نمت وتكاثرت بسرعة الصاروخ بعد عام 2019 في ظروف هشاشة الدولة حتي اصبحت قوة تتحكم في الشأن السياسي واشراكها في الحكم الذي لم تكن يوما تحلم به لولا هوان قوي الحرية والتغيير انذاك التي مكنت لهذه المليشيا الخائنة التي لا تعرف للعهود سبيل ولا للوطن قيمة فقط ديدنها الغدر والخسة والارتزاق

دخلت مليشيا الدعم السريع في حرب مع الشعب السوداني ومؤسسة القوات المسلحة فكانت من نوع اخر تمثل ذلك في حرب المدن، والاستيطان، وهدم البنية التحية، والتموضع، والاستنزاف للمواطن المقلوب علي امره ارادت بذلك الاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح والملفت لهذا الأمر لم تجد المليشيا اي تأييد وسند من الشعب السوداني خلال 21 شهر سوي القلة القليلة من مايسمي بتقدم الجناح السياسي للمليشيا وكانت تطمع في الوصول للسلطة، واستمرت الحرب 21 شهر استطاع الجيش السوداني كسر شوكة المليشيا وقضي علي 70% من قوته الصلبه، وحرر 70% من الموسسات الاستراتيجية القومية للدولة وبسط الجيش قوته وسيطرته في غالبية ولايات السودان واستطاع الجيش السوداني والقوات المشتركة والأجهزة الأمنية الأخري والمستنفرين من إذلال المليشيا المتمردة التي صنعت لنفسها وضع كاذب بأنها إمبراطورية عسكرية تريد ان تسود في السودان الا إنها بادت وتكسرت ولن يكن لها تاريخ بعد انتهاء معركة الكرامة التي كانت رسالة مجانية لكل جيوش الدنيا ان الكثرة لا تنصر وان المال والسلاح لا ينصر بل إرادة الشعب وتماسك المؤسسة العسكرية هو الذي يحقق النصر فلك عزيزي القاريء عندما بدأت الحرب في يوم 15/ ابريل دخلت المليشيا بعدد 130 الف مقاتل واستعدادها بنسبة 200% والجيش غير مستعد لكنه يدرك نوايا المليشيا فكانت درجة استعداده في وضعه الطبيعي 30% الا ان حكمة القيادة وتكتيكها الحربي كان هو الغالب امتص الجيش مرحلة الصدمة ثم وضع خطة بعيدة المدي اساسها المحاصرة والاستنزاف وعدم استعجال النتائج.

مليشيا الدعم السريع او ما يسمي بمتمردي اسرة ال دقلو حقبة سادت ثم بادت تماما وسوف تختفي من المشهد ولا تقوم لها قائمة بعد اليوم في هذا الوطن الذي يتحصن بشعبه وابطال جيشه عباقرة الدهر اللذين لم يخضعوا ولم يستسلموا ولا ذلوا بل شعارهم الصمود والتضحية والثبات والفداء ، ومن هذا المقال انعي لكم اكذوبة ما يسمي بالدعم السريع التي كانت له حقبه سادت فيها ثم بادت الي الأبد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى