اخبار محلية
أخر الأخبار

مدرسة شندي الثانوية تعود لادارة التعليم بعد عامين من استضافتها لوافدي الحرب من الخرطوم.

مدرسة شندي الثانوية تعود لادارة التعليم بعد عامين من استضافتها لوافدي الحرب من الخرطوم.

سلم المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ إدارة التعليم الثانوي مدرسة شندي الثانوية بعد عامين من استضافتها وافدي الخرطوم بسبب الحرب.
وتقدم المدير التنفيذي لمحلية شندي بالشكر لادارة المرحلة الثانوية التي فتحت ابواب مدرسة شندي الثانوية بنين لاستضافة الوافدين طوال الفترة وضمت عشرات الأسر.
وكان المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ قد ودع آخر فوج من قاطني مدرسة شندي الثانوية الخميس حيث تكفل ديوان الزكاة بدفع تكاليف هذه الرحلة الأخيرة من العودة الطوعية للوافدين المقيمين في مدرسة شندي الثانوية بنين التي تأسست في العام 1964م ومن أشهر طلابها الشهيد عوض عمر السماني أول الشهادة السودانية في العام 1976م، ووزير الخارجية الاسبق علي أحمد كرتي، ووزير الداخلية الاسبق الطيب ابراهيم محمدخير
وحيا عبد الغفار التدافع الشعبي الكبير الذي شارك في عمليات العودة الطوعية للوافدين الى ديارهم حيث شاركت منظمات طوعية وخيرية النفرة الخيرية ومبادرة أبناء شندي ولجنة المسجد العتيق بشندي وغرف البصات السفرية وشركات ورجال أعمال وسيدات واصحاب محطات الوقود وغيرهم.
وكان مسؤول كبير بولاية نهر النيل قد شهد وشارك في عمليات التفويج والعودة الطوعية للوافدين بشندي وعبر عن اعجابه بمشاركة قطاعات المجتمع في هذا العمل الإنساني واكد انه سينقل هذه التجربة الى بقية محليات الولاية الست الباقية للاستفادة من تجربة شندي في استنهاض المجتمع ومشاركته في مثل هذه الاعمال.
وفي الصورة المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار يلوح بيده المسافرين ويظهر مدير ديوان الزكاة ايوب أحمد عبد الماجد الذي تكفل بالرحلة الأخيرة للمقيمين بشندي الثانوية بالاضافة الى اعضاء لجنة التفويج طارق السناري وعماد ازرق وعبد اللطيف عكر وتباع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى