مقالات الرأي
أخر الأخبار

قواتنا الباسلة تنتزع مدينة ام روابة وترد كرامة الشعب.تقرير عيسى المهدي

قواتنا الباسلة تنتزع مدينة ام روابة وترد كرامة الشعب..

ابطال الصياد يدكون معاقل المليشيا وقطعان الجنجويد يجرجرون اذيال الخيبة والهزيمة

لم يكن الطريق نحو ام روابة مفروشاً بالورود ولكن بعزيمة الرجال كان الامر ممكنا

الجيش والشعب على قلب رجل واحد، ولا مكان بعد اليوم لخائن او عميل

تقرير: عيسى المهدي
في الوقت الذي تخوض فيه قواتنا المسلحة ملحمة العبور نحو الخرطوم والالتحام مع ابطالها المرابطين في سلاح الاشارة والقيادة العامة، كان الموعد مضروباً مع ابطال متحرك الصياد في الاتجاه العملياتي الاستراتيجي للمحور الغربي وهم يكملوا العدة لتحرير تلك البقعة من الارض المباركة وتطهيرها من دنس المليشيا المتمردة وقطعان الشفشافة وطرهم منها وهم يجرجرون اذيال الخيبة والهزيمة يعضون انامل الندم على ما اقترفته اياديهم الآثمة جرماً في حق الوطن والمواطن..

عزيمة قوية
لقد صدق ابطال متحرك الصياد مسنودين بارادة الشعب السوداني ودعوات المخلصين من ابناء الوطن في السر والعلن للايفاء بواجبهم المقدس تجاه الوطن والمواطن، هو واجب اقتطعته قواتنا المسلحة الباسلة على نفسها وظلت تجدده في كل حين وهي تخوض ملحمة الكرامة الوطنية، وتواصل تقدمها واثقة الخطى في كافة المحاور وجبهات القتال بثبات وعزيمة قوية.

غمار الحرب
وقد ظل ابطال جيشنا المفتى يخوضون غمار هذه الحرب المفروضة على السودان ارضا وشعبا، لدحر الجنجويد، مليشيات الشتات، المرتزقة المأجورين، الذين ظلوا يتوافدون من الداخل والخارج للنيل من هذا الوطن ومقدرات شعبه وسيادته، لكن قواتنا المسلحة كما العهد بها ظلت بالمرصاد لتلك المحاولات اليائسة، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه البلاد.

تذليل الصعاب
لم يكن الطريق نحو ام روابة مفروشاً بالورود ولكن بعزيمة قواتنا المسلحة، والقوات النظامية الاخرى وثقتها في الله وصدق التوكل عليه ذللت الصعاب وعبدت الطريق وطوعت المستحيل وجعلت الامر ممكناً، حيث خاضت قواتنا المسلحة ضمن منظومة متحرك الصياد معارك فاصلة وملاحم بطولية قدمت خلالها التضحيات والبطولات والاشلاء وارواح عزيزة فاضت الى بارءها في سبيل تحقيق هذه الغاية.

انتصارات باهرة
الانتصارات الباهرة التي ظلت تحققها قواتنا المسلحة الباسلة على الاطلاق، وهذه التي حققتها قوات متحرك الصياد في محور ام روابة واستراداد تلك المدينة من ايدي الغدر والخيانة تعيد الى الاذهان تلك الفرقعات الكلامية والفيديوهات المفبركة التي ظلت تنتجها غرف التضليل الاعلامي للمليشيا المتمردة، منذ اندلاع الحرب، وهي من صنع مستشاريها مدفوعي الاجر ومحاولاتهم اليائسة لصناعة انتصارات زائفة، فقط على الوسائط.

خلاصة القول
وخلاصة القول فإن الجيش والشعب باتوا على قلب رجل واحد، وعقدوا العزم بألا مكان بعد اليوم للمليشيا المتمردة واعوانها وكل خائن او عميل، ولم يعد لهم موطئ قدم بين هذا الشعب او اذن صاغية، لاسيما بعد ان تكشفت الحقائق وادرك الجميع الزيف والضلال الذي ظلت تمارسه هذه المليشيات وداعميها ومحاولات العبث بالعقول لتمرير اجنداتهم الخبيثة مقبوضة الثمن، وامتطاء رهانهم الخاسر وشعاراتهم الجوفاء للوصول الى سدة الحكم عبر فوه البندقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى