تحذيرات من نقص مياه الشرب بمعسكرات اللاجئيين السودانيين بهذه الدولة
حذرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) التي تنشط في المجاليين الإنساني والحقوقي بدارفور بعد اندلاع الحرب في السودان منذ الخامس عشر من شهر أبريل من العام الماضي حذرت من اثار ألازمة الحادة في مياه الشرب التي يعاني منها اللاجئون السودانيون في مخيم (تلم) والمخيمات الأخرى بشرق دولة تشاد التي تضم ما يقارب النصف مليون لاجئ.
وقالت المنظمة إلى ان غالبية اللاجئين الذين وصلوا مخيم (تلم) مؤخراً يعتمدون على وسائل بدائية في لا تساعدهم في جلب وتخزين الكميات المياه الكافية إذ لا يتجاوز حصة الفرد الواحد لتر واحد أو لترين في اليوم والتي يتم الحصول عليها بشق الأنفس،
ولفتت (مشاد)رالإنتباه إلى أن ازمة مياه الشرب الحادة في مخيم (تلم) والمخيمات الأخرى للاجئين السودانيين بشرق تشاد قد فاقمت من الأوضاع الإنسانية هناك مما يهدد حياتهم بمخاطر جديدة إضافة إلى مخاطر نقص الغذاء والدواء وغيرها من المتطلبات الإنسانية ،
وناشدت (مشاد)بلسان رئيسها د أحمد عبدالله إسماعيل المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية للعمل وبصورة عاجلة لتأمين وتوفير مياه الشرب لمعسكرات اللاحئين السودانيين، وتسهيل وصولها لهم في مساكنهم.
ومن جهة ثانية رحبت (مشاد) بقرار الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب الذي قضى بتشكيل فريق عمل قانوني للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها مليشيات (الدعم السريع) مؤكدة دعمها اللا محدود للقرار الذي انه من شأنه المساهمة في تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع منذ بدء وقبل حرب أبريل.
وإعلن د إسماعيل في تصريح ل(سونا) استعدادهم التام لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدة في سبيل تسهيل مهمة الفريق بخاصة الوثائق الميدانية التي رصدتها المنظمة عبر مرصدها الخاص بحقوق الإنسان.
وقطع د إسماعيل بأنهم في المنظمة (مشاد) ظلوا يطالبون وباستمرار بأهمية ملاحقة الدعم جنائياً في المؤسسات العدلية والحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية، إيماناً منا بضرورة محاسبة قادتها وعناصرها وأعوانها حتى يفلتوا من العقاب.
مجددا مناشدته لكافة المنظمات والجهات الحقوقية والعدلية بالتحرك العاجل و في جميع الإتجاهات لإدانة انتهاكات المليشيات، وتجريمها والعمل على تصنيفها كمنظمة إرهابية.