اهلى بين حربين (2-3) السودان يطلق حمله كبرى لمكافحه وباء الكوليرت الصحه:- الاصابات 17000 والوفيات تجاوزت ال650 .

اهلى بين حربين (2-3)
السودان يطلق حمله كبرى لمكافحه وباء الكوليرت
الصحه:- الاصابات 17000 والوفيات تجاوزت ال650 .
حالات الاصابه بالكوليرا فى ارتفاع مستمر، تجاوزت الاصابات ال 17000 حاله، بلغت الوفيات 650 حتى امس.
انتشار الوباء فى 55 محليه تقع فى 10ولايات، مؤشر خطير وقد اعلنت منظمه اليونسيف ان اكثر من ثلاثه ملايين طفل معرضون لخطر الاصابه بالكوليرا مع امراض مميته اخرى بالبلاد، و سيتضاعف الرقم ان لم تتوقف الحرب.
مرض الكوليرا لا يعد مرضا جديدا على بلادنا فقد ادى من قبل لوفاة 700 حاله واصابه 22000 فى مدى اقل من شهرين عام 2017.
انتشار المرض فاقم من الاوضاع الانسانيه لاهلنا الذين يعيشون اصلا ظروفا صعبه بسبب الحرب وما ادت اليه من نزوح ولجوء وهجرات فساءت احوالهم الانسانيه، وصعبت ظروفهم الحياتيه من اكل وشرب وانعدام للامن والخدمات الصحيه مما يفرض على الدوله وحكومتها الاتحاديه من تقديم اسناد اتحادى لمكافحه الوباء الذى انتشر ب 13ولايه،
حكومات الولايات تقع عليها المسئوليات المباشره تجاه مواطنيها وواجبها تخصيص ميزانيه حرب وطؤارى واستنفار لايقاف حرب الكوليرا المؤديه للموت، الان اصبح اهلنا يواجهون حربين،
تختلف الحروب لكن، الموت واحد
حرب عبثيه حسب وصف قادتها مستمره لاكثر من سبعه عشر شهرا، تعتبر واحده من اسباب حرب الكوليرا الناتجه من توقف الدوله عن تقديم خدمات الصحه والرعايه الاوليه ومن نتائجها تدمير اكثر
من 70% من المستشفيات مع اعاقه الامدادات الصحيه مما يعرض ثلاثه مليون شخص فى 14 ولايه لخطر وباء الكوليرا حتى ديسمبر 2024 وفقا لتصريح ممثل اليونسيف.
لازلنا فى محليه بربر ننادى بتحرك
اداره الصحه وغرفه الطوارى فى القيام بدورها المناط بها من حملات الرش والنظافه على مستوى المحليه
واسواقها الرئيسيه واسواق الدهب ومناطق التعدين حيث تنعدم دورات المياه، العمل على نشر الوعى بين المواطنين بخطوره المرض وسرعه انتشاره.