الأخبار
أخر الأخبار

كل الزوايا. عبدالرحمن دقش. ( البرهان وعند جهينه الخبر اليقين !!)

 

 

 

× المثل المشهور ( عند جهينه الخبر اليقين ) هل يستحق ان نقوله عن البرهان رئيس مجلس السياده الانتقالي بالسودان عندما رفض حضور مفاوضات الايغاد في يوغندا لايقاف حرب ابريل في السودان ؟!! الذي ثبت شرعا وواضحا انه لا يحتاج الي بحث طويل وقد كان عدم الحضور في مكانه الصحيح وعند جهينه الخبر اليقين !! الدليل الواضح كيف يجوز مقابله البرهان لحميدتي ويسلم عليه والثاني دخل باعداد المرتزقه والجنجويد والقتله التي يصعب عدها والتي جاءت لتدمير السودان وقد مارست الاغتيالات والنهب والسرقات واغتصابات النساء الحرائر وكلها تدين حقوق الانسانيه وكل ما فعله الدعم السريع لا يحتاج الي ( عند جهينه الخبر اليقين ) !! × اما ما حدث وتداول عن شراء وامتلاك البرهان لقصر مشيد في تركيا ودفع ملايين الدولارات الهائله وفي منطقه لا يسكنها الا كبار القوم الاثرياء فذلك لا يصدقه العقل والمنطق رغم ان البرهان في حكمه السودان لم ينجز ما يفرح القلب وظلت قراراته تسبح في وحل الاخفاق والفشل وطوال سنوات جلسته علي كرسي الحكم بعد ثوره ديسمبر المجيده وحتي بعد نشوب حرب ابريل اللعينه ظل البرهان يتابع العود المعوج والسودان يزداد انكسارا وانهيارا وقد ذكرنا اتجاه السودان نحو الهاويه وكنا نؤذن في مالطه !! × بكل حزن واسف قد سمعنا في الاسافير والتواصل الاجتماعي من خانوا امانه الاعلام والصحافه ولا يملكون المستندات الثابته في عالم الصحافه وقد اعلنوا الخبر وتلاشت عند جهينه الخبر اليقين وقد تفشي وذاع الخبر وعم القري والحضر ولو كانت هنالك مستندات كان ممكنا ان نصدق خبر شراء البرهان ذلك القصر في تركيا الذي دخل في عجائب الدنيا السبع ولكن ما اعلنه الصحفي المشهور ( محمد لطيف ) عن قصر البرهان يعد من التضليل والبروباجيدا وايدولوجيه الوهم والتزوير ولكن من الواقع لماذا ذلك الاعلان الخارق لسياسه الصحافه والسودان تحيط به الحرب ؟!! ثم هل الاعلان يعالج انهيار اقتصاد الدوله ام انه الوقوف مع الدعم السريع مشاركه في تدمير السودان ؟!! × حكايه نشر شراء البرهان قصر تركيا يذكر اهل السودان بالسؤال الذي طرح علي الامام احمد بن حنبل وسالوه بسخريه ( هل انت اعمي ؟! ) وكان يصلي بجموع من المصلين بالمسجد وكانت اجاباته لا تحسب ومنها القليل وقال الاعمي من يغمض عينيه عن ارمله اوجع راسها حمل ثقيل !! او الذي من توجه للقبله وادار ظهره للايتام والفقراء !! او الاعمي من كان في صف المصلين الاول ولكنه غاب عن صفوف الجياع وقول الحق !! وقال ابن حنبل ان الاعمي من طاف البيت الحرام ونسي ان يطوف حول الفقراء ويموتون كل يوم من شده العوز. !! × هنا نقول للصحفي محمد لطيف حكايه شراء البرهان لقصر في تركيا الم يكن اهل السودان والحرب تشتعل يعانون من شده العوز وكانت كارثه ان يشاهد اهل السودان ان القحاطه وتقدم وتقذم وحمدوك يطوفون حول الدعم السريع وهل كان البرهان يطوف حول قصره المشيد في تركيا ؟!! × نؤكد لمن صاغ وكتب حكايه قصر البرهان في تركيا اننا منذ ثوره ديسمبر المجيده كنا ننقد ونحارب البرهان في القرارات التي كانت ( مربوبه ) وكانت تحتاج الي اصلاح او بتر وكانت كلها التردي والانهيار الذي وصل الي ( الزيرو ) واما ارتفاع الاسعار في السودان اثناء حكم البرهان فكان كالحشد الرهيب الهائل المميت واللا ارتكازي ولم يعرف شعب السودان ما يسمي بالتنزيلات او ما تسمي في دول الغرب بكلمه ( سيل ) Sale وفي امريكا ولسنوات طوال لم ترتفع الاسعار حتي الي ( بنس ) من الدولار وفي السودان في زمن البرهان وحميدتي وحمدوك بعد الثوره وصلت الاسعار الي السماء ولك الله يا وطني المهزوم !! × حكايه قصر البرهان في تركيا تذكر الناس بموضوع ليله القبض علي قميص عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو ثالث خلفاء المسلمين وكان ما حدث من الخوارج واغتيال عثمان والفتنه الكبري وسالت الدماء وحمل اهله قميص عثمان الملطخ بالدماء وربط عليه اصابع زوجته ( نائله بنت الفراقصه بن الاحوص ) التي قطعها الخوارج عندما دافعت عن زوجها وقد رفع القميص علي منابرالمساجد ليراه الناس وهو الدليل القاطع وطالبوا بالقصاص !! هنا يا ناشر شراء البرهان لقصر في تركيا ان اهل السودان سوف يرفعون صوره البرهان وهو اغتيال سياسي وقد كانت الفتنه نائمه ولعن الله من ايقظها ويبدو ان وراء نشر الحكايه يقف من خلفه القحاطه ( قحت ) او ( تقدم وتقذم ) وساقيه حرب ابريل لسه مدوره !! × في النهايه يا ناشر حكايه قصر البرهان في تركيا لو كنت تملك الدليل القاطع فلن نرفع عنك ( عند جهينه الخبر اليقين ) والحرب لا تزال مستمره ولكن الشعب يود ان يعرف ما نوعيه سكن البرهان في عاصمه السودان البديله بورتسودان ونؤكد للزميل محمد لطيف ان اهل السودان بعد انتهاء الحرب في حاجه الي ( عند جهينه الخبر اليقين ) وسوف يكون هنالك محاكمات الشوارع لكل السياسيين ومنهم العساكر وهنالك ملاحقات وسيتم تطبيق ( من اين لك هذا ؟!! ) ولو كان ناشر حكايه قصر البرهان في تركيا معه المستندات سيكون امام المحاكم !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى