مقالات الرأي
أخر الأخبار

اشراقات انتصار جعفر أدلة تورط الإمارات

اشراقات
انتصار جعفر
أدلة تورط الإمارات
أدرك سفراء الدول الكرام لدى السودان حجم المؤامرة الكبيرة التي تحكيها دويلة الشر الإمارات..تجاه السودان وشعبه من خلال دعمها المستمر لمليشيا آل دقلو الإرهابية ..حيث استعرض وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي امس صورا رصدتها الأقمار الاصطناعية تؤكد سلامة مقر السفير الإماراتي بالخرطوم وعدم تعرضه لأي تخريب بل اثبتت الصور بأن سفارة الإمارات هي الوحيدة من بين المقرات الدبلوماسية التي لم يطالها التخريب أو سرقة محتوياتها من جانب المليشيا ..وهذا دليل لوحده يؤكد تورطها في دعمها ومساندتها للمليشيا المجرمة . بل ذهبت أكثر من ذلك في الكذب والافتراء الذي أصبح ديدنها. بأن سرقت لسان الدول والمنظمات واصدرت بيانات لتعزيز وتأييد كذبتها بقصف المقر ..فلا غرو في ذلك لأنها بفعلها هذا تريد أن تغطي على كشف دورها المفضوح في دعم المليشيا.
الحكومة السودانية ثابتة في موقفها من مبدأ الجلوس للتفاوض مع أي جهة تسعي للسلام شريطة الالتزام ببنود منبر جدة. وفي كل موقع يحرره الجيش من دنس المليشيا المجرمة إلا ويجد فيه دليلا يثبت ويدين دويلة الشر الإمارات في مدها للجنجويد بكل ما هو متاح لمساندتهم حتى ينتصروا على الجيش السوداني الباسل ..حيث كشف وزير الثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جراهام عبدالقادر عن مطارات في دارفور وعبر المحيط الهندي لنقل الذخائر والمطلوبات العسكرية بجانب مستشفى ثاني لعلاج جرحى المليشيا بجانب ضبط أدوية ومواد حديثة توضح دور الإمارات في دائرة الكذب والافتراء دون حياء لكن وضحت الحقيقة كوضوح الشمس في كبد السماء.
إشراقة أخيرة
مخطط خبيث
حسنا ما فعله وزير الخارجية في الاستمرار في كشف مخطط الامارات الخبيث.. حتى تعلم جيدا أن السودان ليس بلقمة سائغة وسهلة المنال بل عصي على الإمارات التي تريد الاستيلاء على كل خيراته وموارده ومدخراته لكن هيهات ثم هيهات فلن تستطيع ذلك.. فالسودان به حراس أقوياء احرار شرفاء قابضين على زمام الأمر وعلى جمر القضية بكل ثبات وجسارة.. في محاور القتال شجعان.. وفي محافل الدبلوماسية افذاذ.. وفي مجال الإعلام هم أقلام الحق والعدل والسلام والأمانة .. فهم قوم معجونون بصدق الأخلاق وطيب المعشر ولكن ساعة الحارة أسود ضارية.
ونصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى