مقالات الرأي

*قلم ودانة* *خوازيق البلد زادت من الشارع طلع حمدوك‼️*

*قلم ودانة*

*خوازيق البلد زادت من الشارع طلع حمدوك‼️*

ايام الثورة المشؤمة كنت احدث صديقي وكان يحدثني ..احدثة عن مستقبل السودان وفشل حمدوك في ادارة السودان فكان حينها يقاطعني صديقي بعبارة شكرا حمدوك ….شكرا المؤسس.. وحينها لم افهم….
فعزرا صديقي لم افهمك في حينها انك تشكر حمدوك علي العمالة والارتزاق……
عزرا صديقي اني لم افهمك في حينها انك تشكر حمدوك علي الخيانة والمؤامرة…
عزرا صديقي اني لم افهمك في حينها انك تساهم في سفك دماء السودانين وتشريدهم…..
عزرا صديقي فحينها لم افهمك انك تشكر حمدوك وتعينة علي تأسيس سجل حافل بالارتزاق والعمالة والخيانة لتفتيت الدولة السودانية وتشريد شعبها وتفكيك جيشها…..
فحقا عليك ان تشكر حمدوك وانا معك اشكره لانه لايعرف قيمة الوطنية ولا الاخلاق السودانية…
فحقيقة شكرا حمدوك لعلك جعلت الشعب السوداني اكثرا وعيا وادراك بمن يحيك ضدة الدثائث والمؤامرات لنيل من كرامتة…….
وشكرا شعبا العظيم لصبركم علي جهادكم وصبرا علي المحن والاحن….

وشكرا جيشنا العظيم علي بسالتكم واستبسالكم من اجل ان يعيش الشعب السوداني بعزة وكرامة وكبرياء ..وشكرا لكم وانتم تؤدون واجبكم دون المني والاذي فمنكم من قضي نحبة ومنكم من ينتظر ومابدلتم تبديلا…

حمدوك وشلتة ملأ الدنيا ضجيجا بأن الديمقراطية المزيفة المبطنة اهم من نعمة الأمن والأمان وأن الغلاء سببه فساد وسرقة الكيزان فأصبحوا الآن في التشرد والنزوح بلا وطن ومن ظل موجود يعيش علي الإغاثة وإطعام التكاية والخوف من المجهول….
في حين أن الكيزان الحرامية كانوا موفرين نعمة الأمن والامان وإستقلالية الوطن ومقدمين دعم مباشر لمعاش المواطن في كل الخدمات الأساسية منها
الوقود متوفر ومدعوم والدواء متوفر ومنه ماكن بالمجان والكهرباء متوفرة في كل قري وارياف السودان حتي المناطق التي لم يكن بها سكان والماء علي مدار الساعة وبالمجان والغاز في متناول ايدي المواطن والتعليم في حالة استقرار واستمرار والعمليات القصيرية بالمستشفيات الحكومية نهايك عن المستوصفات الخاصة والمراكز.. …
انني عندما اكتب عن الواقع الذي نعيشة الان لست تحيزا الي جه او انتمي اليها ، ولكن لنتزكر النعمة التي كن فيها، والحالة التي وصلنا ونعيش فيها اليوم، واكتب ذلك لامانة والتاريخ…
وهذا حقيقة يجب أن تقال وزكري تكون مسطرة في زاكرة الشعب السوداني مع التأكيد علي إن من قادوا التغيير وكانوا وبالآ وخبالآ علي الوطن وشعبه. كان لايهمهم الشعب ولاتهمهم كرامتة بل كانت تربطهم مصالح وعمالة وتحكمهم دول استبداية تتحكم في قرارهم وينفذون لها مطالبها بمقابل دون النظر الي مصالح الشعب السوداني ……
حقا سيأتي يوم الحساب قريباً بإذن الله تعالى وسيعلم الجنجويد والعملاء والخونة أن نصر الله حق وأن الجيش والشعب والمجاهدين والأمن والمخابرات والمستنفرين يعلمكم الادب دى ازا كنتم على قيد الحياة لا قدر الله نسأل الله العلي القدير أن تقتلوا قبل أن يوصل لكم واحد يا اخوة القرده و الخنازير نصر الله جيشنا العظيم الباسل……..

*اللهم انصرنا على من ظلمنا*
*اللهم تقبل شهداءنا*
*اللهم انصر جنودنا*
*اللهم اشفي جرحنا*

*المقاومة الشعبية هي الحل*

*بكري خضر محمد عثمان ابورنات*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى