الأخبار
أخر الأخبار

مؤتمر البجاء بين الماضي والحاضر واستشراف المستقبل منازل نمر 🖋️

مؤتمر البجاء بين الماضي والحاضر واستشراف المستقبل

منازل نمر

يعتبر حزب مؤتمر البجا اول جسم مطلبي سياسي في شرق السودان وهو احد ابكار الحركه الوطنيه السياسيه السودانيه وهو حزب ثوري جماهيري ظل مهموم بقضايا شعبه منذ تأسيس في العام 1958بقيادة الدكتور طه عثمان بليه واحمد جرتلي مؤسسين حزب مؤتمر البجاء

ومؤسسا برنامجه السياسي على إقامة الحكم الفدرالي الحقيقي المخول للسلطات والتنميه المتوازنه والاقتسام العادل للسلطه والثروه والتحول الديمقراطي والعداله الاجتماعيه التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات ولكن بعد إقامة مؤتمره العام تم تسليم الحكومه لمجلس عسكري بقيادة عبود وتم حل الحزب مع الاحزاب السياسيه حتي العام ١٩٦٤ وشارك في الديمقراطيه الاولى وفاز بإحد عشر مقعد في الجمعيه التأسيسيه وشارك في الديمقراطيه الثانيه وظل يناضل الحزب حربا وسلما من أجل القضايا الوطنيه وهو احد مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي وموقع رئيسي على مؤتمر اسمرا للقضايا المصيريه الذي يضم اغلب القوى الوطنيه السودانيه في العام 1995 بعد أن أعلن الكفاح المسلح عندما أصبحت اللغة السائده وقتها لمدة أربعة عشر عاما حتى توج باتفاق سلام شرق السودان بالرغم من انه لم يلبي طموحات شعبه ولكنه لبنه أولى لتحقيق آمال وطموحات نضالات وتضحيات مناضليه وقدم في سبيل ذلك شهداء تمر ذكراهم في يوم ٢٩ يناير من كل عام باعتباره يوم خاص لماقدموه من أجل قضايا وأهداف شعوبهم وسيظل النضال مستمرا حتى تحقيق الاهداف والآن عاد مجددا يرتب صفوفه ومقاتليه في ظل هذه الظروف التي يمر بها الشعب السوداني من تشريد قسري خاصة في ظل قوات تفتقر الى ثقافة الحرب ووجه بفتح معسكراته لتنظيم الجيش للحفاظ على السودان عامه والشرق خاصه وعلى قادة الجيش ان تكثف خططها ومنهجيتها القتالية الميدانيه بأسرع مايكون من اجل حماية شعبها ومسؤليتها الاخلاقيه والوطنيه وعلى قوات الدعم السريع التي تمردت ان تراجع موقفها وقرار الحرب الخاسره حتى لا يستمر السخط اليومي ودعوات كل المغلوبين على أمرهم وإن تنسحب فورا من احتلال بيوت المواطنين بعدها يتم وقف اعلان الحرب وجبر الضرر لكل من تضرر إبان فترة الحرب. يقول قادة الحزب “نحن في مؤتمر البجا ظلنا مهمومين مثلنا ومثل كل من يحب تراب هذا الوطن خاصة في ظل ماتمر به البلاد حريصين ان يظل السودان موحد دون انفراط في عقده وتعدده القبلي والثقافي مع حرصنا الكامل الا تتسع رقعة الحرب اكثر ونحن على تواصل مستمر مع كافة القوة الوطنيه والشخصيات المجتمعية والدينية والاعلامية والتنسيق المستمر مع الاقاليم المختلفه وصولا لحل سياسي اجتماعي شامل دون تميز لجهة ونحن الآن نقدر الظروف والازمات ولا نريد تعميق الجراح اكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى