مقالات الرأي
أخر الأخبار

اشراقات انتصار جعفر البرهان في الرياض

اشراقات
انتصار جعفر
البرهان في الرياض

في حرب الجيل الرابع لم تعد نجاح المعارك الحربية في الخنادق ومحاور القتال فحسب بل توجد لديها أذرع مساعدة وبفعالية كبيرة في إنجاح المهمات العسكرية ومن أهمها الوجود الخارجي والتمثيل الدبلوماسي بمختلف الأشكال ومن هنا كانت أهمية مشاركة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض .. حيث ألقى كلمة ضافية مؤكدا فيها أن السلام العادل والشامل الدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة.
وفي ذات السياق كشف عن ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتحويع وتشريد شعب السودان في تحدي صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية.. مبينا أن جرائم الجنجويد لا تقل بل أكثر خطورة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. وهنا بيت القصيد برسم دقيق أوضح حقائق جرائم مليشيا الدعم السريع التي لا تمت للانسانية بصلة وبل يندى لها الجبين .. وبانتهاك حقوق وحرمة المواطنين العزل يجب أن يعرف العالم حقيقة ما يجري داخل السودان كما يجب أن يكون التوضيح الحقيقي والفعلي حتى تصنف مليشيا الجنجويد كجماعة إرهابية ومجرمة خارجة عن القانون. والشاهد الآن السودان محتاج لمثل هذه الفعاليات الخارجية سواء كانت إقليمية ودولية او حتى لقاءات ثنائية.. حتى تتكامل الرؤى والصورة الحقيقية في ما يجري داخل السودان في هذه المرحلة المفصلية من عمر البلاد والتي تخوض فيها حرباً لعينة فرضت عليها وهي مغلوبه على أمرها وذاقت الأمرين منها.
ومن هنا تأتي أهمية الدبلوماسية السودانية في الكشف عن اصطياد لمثل هذه الفعاليات بل وجعلها متزامنة في العمل مع الجانب الإعلامي بمختلف الأشكال الرسمي والشعبي خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث كانت عشرات الثورات من خلف الكيبورد.
اشراقة اخيرة
ورطة حمدوك
الاجتماع الثنائي المغلق الذي جمع بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن البرهان وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير مجمد بن سليمان بن عبدالعزيز على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة والذي خرجت بدعم آفاق التعاون المشترك بين السودان والسعودية حيث أكدت السعودية الوقوف مع السودان.. وتقديم الدعم الكامل له والاعتراف بوحدته وأمنه واستقراره.
وسبق هذا اللقاء حملات كبيرة من نشطاء وكتاب وسياسيين سعوديين منتقدين حديث عبدالله حمدوك الأخير حول اتهام السعودية في إشعال الصراع في السودان.
وهذا يعني يا حمدوك بأن جهيزة قد قطعت قول كل خطيب.
ونصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى