في حوار صريح لتوضيح الحقائق مع رئيس تنسيقية أبناء المحاميد وكان الاتي : 🖋 حاوره: عماد الدين محمد
في حوار صريح لتوضيح الحقائق مع رئيس تنسيقية أبناء المحاميد وكان الاتي :
🖋 حاوره: عماد الدين محمد
_السؤال المحوري هو انه :عندما تجيء سيرة المحاميد يقفز الذهن مباشرة للزعيم موسى هلال.. هل للتنسيقية اي ارتباط به وهل له دور في رعايتها؟
تم تكوين التنسيقية في العام٢٠٢٠م لمتابعة قضايا المحاميد السياسية والاجتماعية،وتعتبر جسم متكامل ولا تلغي دور الإدارة الأهلية لديها، وتم تكوينها لمتابعة هذه القضايا بعد الإنتهاكات التى إرتكبتها مليشيا الدعم السريع تجاهها في العام ٢٠١٧، وتعتبر المحاميد واحدة من المكونات الدارفورية والسودانية،والشيخ موسى هلال جذء من هذه التنسيقية باعتباره شيخ لقبيلة المحاميد.
_ القبائل العربية ادانت إنتهاكات الدعم السريع ،ماهو مستوى التنسيق بينكم وبين الإدارت الأهلية؟
هنالك تواصل كبير بيننا وبين الإدارات الأهلية، والحوادث التى تمت بالجنينية بولاية غرب دارفور تعتبر انتهاكات وسلوك انتهجتها مليشيا الدعم السريع ولم ترتكبها القبائل العربية من قبل،وهنالك شواهد كثيره للتعايش بيننا والمجتمعات الاخري بولاية غرب دارفور،بالرغم من وجود صراعات قبلية بين المكونات الإجتماعية هنالك ولكن لم ترتكب مثل هذه الجرائم ،والتى تعتبر سلوك لمليشيات وليست سلوك قبائل متعايشة بين المجتمعات وصفت بالشهامه والنخوة وترفض التمثيل بها،وقائد المليشيا استنسخ كل أفكاره ومشاريعه الإجرامية في جنوده.
_لاحظنا مؤخرا ً ان مليشيا الدعم السريع عقدت عدة تحالفات مع الحرية والتغيير وبمسمي آخر (تقدم)كيف تنظرون الى هذا التحالف؟
هذا التحالف لا يضيف للشعب السوداني بل هو مزلة وإهانة لهؤلاء الذين تحالفو مع الدعم السريع.
_هل للمحاميد اي مجندين منخرطين في الدعم السريع؟
المحاميد كمكون اجتماعى ليس له صلة او علاقة مع مليشيا قوات الدعم السريع، ولكن هنالك بعض الأشخاص تم اغراءهم ومنهم من تم تهديدهم وآخرين تم استغطابهم كافراد ،وهؤلاء لا يمثلون القبيلة ويوجد مجندين داخل الدعم السريع من كل القبائل.
_هل لدي للتنسيقية اي خطوات لادانة الدعم السريع اقليمياً ودولياً؟ مع انها جات متأخرة جداً!!
مجتمع التنسيقية نفسها ارتكبت إتجاهه ممارسات وانتهاكات، وفي وقتها خاطبنا عدة جهات والمؤسسات القانونية وإلاقليمية ،ومازالت قضايا قائمة بين التنسيقية والدعم السريع ونحن جذء من الشعب السوداني متي ماأراد وقرار الشعب السوداني أن يواصل الضغط على المستوي الدولي،لان هذه الجرائم الغير إنسانية وعدة جرائم تجاوزات الجرائم الدولية،ولذلك نحن مع اخرين سنضغط علي المجتمع الدولى على ان يشكل ادانه تجاه قوات الدعم السريع ومن ثم محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدوليه.
_صرحتم بان هنالك دول تقف مع الدعم السريع في حرب الخرطوم! هل ذكرتم هذه الدول والأدلة المثبته لمشاركتها!!
هذا واضح بطبيعة علاقة مليشيا الدعم السريع مع منظمات ودول اقليمية، إضافة الى وجود توثيق لصور لملوك واعلام دول اجنبية كانت موجودة عند قيام الثورة وتم رفعها في المظاهرات في الضعين بولاية شرق دارفور، وهذا يؤكد وجود دول داعمة بشكل مباشر لها.
_الولايات تنتظم حالياً بمايسمي بالنفرة الشعبية لدعم قوات الشعب المسلحة، وانتم الان تدينون إنتهاكات الدعم السريع هل هنالك قواعد وجهتهموها للنفرة ؟
_هل هنالك استجابة من القواعد للانخراط في المقاومة الشعبية
لدينا عمل كبير داخل مجتمعنا يتم فيه التفرقة بين المليشيا والقبائل ، والمليشيا كتنظيم له وسائله وادواته كتنظيم إجرامي وتحاول توريط المجتمعات داخل صفوفها،ونحن نسعي على عزل مجتمعنا من هذه المليشيا .
_هل هنالك ثمة توثيق لجرائم الدعم السريع يمكننا نشرها في اطار تمليك القراء الحقائق؟
الدعم السريع وثقت جرائمها بنفسها على مستوي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ونحن لدينا توثيقاتنا للجرائم والانتهاكات التى ارتكبت تجاه مجتمع التنسيقية في العام ٢٠١٧م حتي ٢٠٢٠م.
_ هنالك دول لها تدخل مباشر في الشأن السوداني سوا كانت دول في المحور الإقليمي او الدولي،والتنسيقية لها امتداد في هذه الدول كيف تنظرون الى هذه المؤامرة بشكلها الكبير تجاه السودان ؟
نعم هنالك مؤامرة تجاه السودان في تاريخه لم يتعرض لمثلها،وواضح هذه المؤامرة باستقبالها لقائد مليشيا الدعم السريع في دولها والاستقبال كان منحاز بشكل واضح،وللتنسيقية امتدادات اجتماعية ولها وجود في الجوار الإقليمي ،حتى قائد مليشيا الدعم السريع ومجموعة من الدول استغلت هذه نتيجة لبعض السياسات الدولية وساهمو في إقحام هذه الامتدادت في الصراعات داخل السودان.
_هل هنالك تنسيق مع بقية القبائل والمكونات باقليم دارفور لوقف انتهاكات الدعم السريع وما هو شكل التنسيق ان وجد؟
هنالك تواصل وتنسيق حتي نوقف هذه الحرب والجرائم خاصة على مستوى دارفور والسودان،بالإضافة إلى أن هنالك كثير من المواطنين في هذه المجتمعات ورفضت بمايسمي أسواق (دقلو ) الموجودة في جنوب دارفور رافضين عمليات البيع والشراء والتعامل مع منسوبي مليشيا الدعم السريع الذين سرقوا ونهبو وادخلوا هذه المسروقات الى دارفور، وهنالك قبائل كثيرة موجودة هناك رفضت هذا السلوك وصلو الى حد المقاطعة الإجتماعية داخل الأسر .
_هنالك تسريبات بوجود تنسيق ما بين دولة جنوب السودان والمليشيا المتمردة بمقايضة منطقة ابيي التى تضم المسيرية ودينكا نوقك هل يعتبر هذا جذء من المخطط ام هي رسالة للمرحلة القادمة.
مليشيا الدعم السريع لا تملك مشروع وطني ولا تعرف معنى الوطن ،بل هي كفكرة ومشروع قائم على جريمة لخلق الفوضي ،وهو الآن تبحث عن مخارج وعن دعم وعلاقات ومن السهل ان يمارس هذا النشاط ولم نشهد مثل هذه الأفعال، وانتهاكاتها ليست ضد حزب او نظام محدد بل هي ضد الوطن والمواطن،وحميدتى نفسه صنيعة المؤتمر الوطني وجذء من مستشاريته يتبعون الى ما يسمي بالفلول،وادعائهم محاربة الفلول ما هى الا اكبر خدعة وهم الان يبحثون بهذه الكذبة مخرج لتبرير جرائيمهم والحرب الدائرة الان وهذا مجرد استلاب للمفردات فقط.
_اعلنتم سابقاً التمسك باتفاق جدة ،الأسباب والمقترحات ونسبة الوصول لاتفاق الانقلاب.
اتفاقية جدة واحدة من شروطها هو خروج مليشيا الدعم السريع من المنازل والمرافق العامه،وهذا يعطي أمل لعودة المواطنين لمنازلهم وتوفير مسارات آمنه لتوصيل وتوزيع المعونات الإنسانية ونحن نقف وندعم الحكومة السودانية والاستطفاف خلف القوات المسلحة الى ان يتحقق هذا المطلب بالعودة الى مفاوضات جدة.
_حاولت منظمة الايغاد اكثر من مرة الترتيب للقاء بين رئيس مجلس السيادة والمتمرد حميدتى، والجهات الرسمية وافقت على ذلك، وتفاجأنا بقمة استثنائية مسطنعه لمناقشة قضية الصومال والشأن السودانى،هل ان الأوان على ان ينسحب السودان من منظمة الايغاد؟
الايغاد نفسها كونتها الحكومة السودانية السابقة،هؤلاء يتلاعبون بالمواقف ومشاعر الشعب السوداني مستغلين الانقسامات الداخلية ،والأن الحكومة تمر بظروف قاسية جدا ولكن هؤلاء منحازين بصورة مباشرة للدعم السريع وتحالفات ساسية للدعم السريع وظهرت فى عدة مناسبات،وأن اتفق تماماً بان تنسحب حكومة السودان من الايغاد لأنها منظمة منحازة وتعمل بشكل واضح ضد ارادة الشعب السوداني.
اخيراً
سعيدين بلقائك باشمهندس أنور رئيس التنسيقية العلياء لابناء المحاميد بالسودان، على أمل العودة لمزيد من اللقاءات و التصريحات لتوضيح الحقائق للقراء حول الراهن السياسي ومزيد من المعلومات حتى نكون على درايةحول ما يدور في المشهد السياسي.