مقالات الرأي

* *مجرد راي* *المدح الذي يشبه الذم الذي تستخدمة قحت*

* *مجرد راي*

*المدح الذي يشبه الذم الذي تستخدمة قحت*

استغرب جدا عندما اسمع سفهاء تقدم وسواقط السياسة والاخلاق الوطنية يتحدثون عن انسان بقامة الدكتور بالحي يوسف …يتحدث عنه شخص فاقد تربوي وراسب اخلاقيا ودينيا .وعاهر سياسيا ..حقيقة هذا زمن المهازل والانحراف والانجرار خلف الشهوات السياسية التي ترغب الانسان بعمل اي حاجة للنيل من مبتغاه…
الاخ الدكتور عبد الحي يوسف الذي اتهم في عرضة وماله والشكوك حتي في نسبة وافساد عقيدته من قبل نشطاء قحت ابان فترة الثورة المشؤمة الملقومة ..الان يريدون التحدث عن الشيخ الجليل عبد الحي يوسف الذي عرفته سوح الجامعات معلما ومنابر المساجد داعيا ومربيا وفقيها يقول الحق في وجه الظلم والظالمين ولم يتواري عن النصح والدعاء عندما الجمت افواه كثيرة ..فحقيقة ياسبحان الله ويالها من عجائب …وهنا اذكر قول الاديب..وان اتتك مذمتي من ناقصا فهي الشهادة لي بااني كاملا…فحقيقة نحن نشهد لاخ عبد الحي يوسف بالكمال والكمال لله . فهو كامل عقل وكامل دين وكامل وطنية وكامل علوم دينية ودنيوية ..ويكفيه فخرا تحدث الاقزام عنه بالسؤ ..لان سو الحديث لا يطلق الي من سئ الذكر…٠٠٠
نشطاء تقدم يتسكعون بين كينيا والامارات واثيوبيا يقتاتون من فتات موائد اسيادهم ويتامرون ضد شعبهم والان هم بالنسبة للشعب السوداني مجرد عملاء يتم تحريكهم كالدمي. ووقت الحوجة ويتم الاستغناء عنهم عند انتهاء فترة صلاحيتهم وتنفيذ مهامهم….
الامارات وعبر عملاءها يريدون صرفنا لمعارك جانبية بعدما عجزو عن الانتصار علينا عسكريا والسيطرة على السودان..عبر المليشا فلجؤ الان الي حرب الاعلام المضلل ونسج الفتن والمؤامرة…
الان عدونا ليس الاسلاميين العدو الذي يريد تفكيك السودان هي الامارات والمليشيا والحاضنة السياسية للمليشيات ” تقدم “.ويجب علي الشعب السوداني عدم الانسياق خلف الشائعات والحيل الواهية والادعاءت الباطلة ….
باذن الله تعالى خطأ كارثة ثورة العمالة والارتزاق وخراب ديسمبر لن ولم يتكرر مرة اخري والشعب السوداني استوعب الدرس ولن ينجر خلف المتامرين ان شاء الله …..

اللهم نسألك من الأحوال أحسنها ومن الأقوال أكرمها ومن القلوب أتقاها ومن الصدور أوسعها ومن الظنون أخيرُها ومن الحياة أطيبها،

*المقاومة الشعبية هي الحل*

*بكري خضر محمد عثمان ابورنات*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى