
فلنغني للوطن
سيف الدولة جفال
نيلك ارضك..زرعك.. ناسك أصلك وفرعك.
هذه هي معادلة الانتماء والحب لهذا البلد العظيم. وانسانه النبيل.
والذي لاتزيده المصائب الا توجها.. مثل الذهب. كلما عرضته للنار.ازداد جمالا وصلابة.
وحب البلد.مثلما تمر به حاليا. نوازل جعلتنا نحس بطعم الغناء للوطن.ومعرفة قيمته أكثر وقيمة أنفسنا…
بحبك مما قمت… بحبك حتى الآن…
ارفعوا اسهم شخصيتكم أمام الآخرين وأمام أنفسكم.لا تركنوا لمقولة(ان الحرب أظهرت قبحنا ) هذا نوع من الانهزام الداخلي وهو أسوأ من الهزيمة المادية….هناك حرب أخلاقية تثار ضدنا لكي نفقد ثقتنا في أنفسنا ثم يسهل قياداتها والانقضاض عليها.ودوائر الاستخبار العالمي تجيد مثل هذا النوع من الانشطة .
اهزموا الحرب واوقفوا دمار الانسان والمكان وغنوا للوطن كيفما كان لحريته وامانه في بيته.. في الشارع..ولعودة المدارس تضج بنشيد العلم.
*نحن جند الله… جند الوطن.
نشيدنا الأول الذي وضع موسيقاه عبقري الموسيقى العسكرية.احمد مرجان القادم من مضارب أهلنا الشلك في أعالي النيل المولودفي الكوة.1905.!!
*بحبك يا سودااااان.
اكدها الفنان خوجلي عثمان بصوته المشبع سودانية..وطرب وحنية.
نغني للوطن لأنه أغلى الاوطان.
*ايه بحر الشمال..
عندي النيل هناك.
.عندو جلس ملاك
في حسنو الدلال..
شوقي ليك طااال.
الزوجة وطنية سابقة كتبها مبارك المغربي. شوقا للسودان وهو في بريطانيا عند بحر الشمال. ولحنها بنفس عمق الإحساس الفنان المرهف الطيب عبدالله. وغناها في ليلة تاريخية على مسرح سينما ملكال في العام 1965.(الكوامريتذكرون ).
وكان يومها الوطن وااااحد..شمال وجنوب.فليبق واحدا .وأغنني للوطن.
الحصة ….وطن.