مع الحق
حافظ الخير يكتب
يا عيكورة الداخلية ليست بقرة حلوب
طالعت بالصدفة مقالا كاتبه شخص نكرة يبحث عن شو واسمع العيكورة يتحدث عن اعلام الشرطة حديث الجاهل بما يحدث حوله وقد فات عليه ان الدوله كلها ولسان حالها يقول شكرا لأعلام الشرطة التي قدمت الانجازات باعلامها فعرف المجتمع كله مواقع الخدمات المقدمة يتابع ويراقب.. بل انه ما من خبر في اعلام الدولة الا وللشرطة فيه سيل من اخبارها بل ان صفحة الشرطة الرسمية يتابعها مئات الالاف من المشاهدين يسألون ويتفاعلون مع الشرطة واخبارها واحوالها ومنجزاتها كما ان الدولة عبرت علي لسان مسؤوليها في اكثر من مناسبه عن اعلام الشرطة وتفاعله ودوره وتقدمه علي كل اعلام الوزارات فقد بلغت منصاتها اكثر من مائتي منصة ولكن العين المريضة والغرض الذي ارقهم والمرض الذي اتعبهم جعل الحقد والكراهية تغص قلوبهم نسأل الله لهم العلاج الشافي من هذا الداء ونقول له انظر لاعلام الوزارات واخفاقه وقارنه مع اعلام الشرطة لتعرف من يعمل ومن ينام في العسل ان كنت تبحث عن الحقيقة المجردة وما قراءناه من بين سطورك يكشف بجلاء اصحاب الغرض الذين يدفعونك لمثل هذه الاقاويل نقول فقل ماشئت و لمن شئت فان الشرطة هي مؤسسة لا تقف عند اطماع من يتمنونها بقرة حلوب يسعون الى حليبها و يتزاحمون عند ابوابها وانما هي مؤسية امنية وخدمية ومعرفية وعلمية وقانونية واخلاقية لديها مقاييس في اعمالها تتغير وتتبدل يموجب العطاء والتفاعل وتجدد نفسها ولا تنظر الي الخلف ابدا…. نسأل لمن تطالب لبعضهم وليس كلهم هناك مجالات الدفاع عن الدولة ووجودها وحياتها والسهام تأتيها من كل صوب وحدب اين هم في صف الدفاع والقتال…اما عن المفصولين من الشر طة فقد جعلت من نفسك محاميا للدفاع عنهم بجهلك الباين وكأن وزارة الداخلية لاتدرك اعمالها وكيفية التصرف في ما يتعلق بشأنها هناك قوانين ولوائح تحكم هذه الامور ..والوزير لم يتم تعيينه رجل عالم وخبة لت يختلف عليه اثنان وما انت فيه اقاويل بشان اعادتهم بواسطة الوزير فتلك مهمة قضائية لم يكمل القضاء امره بشأنها بعد قبوله الاستئناف ولكنك قد فات عليك ان من يكلفونك هم ادري الناس بحقوقهم من ذلك حتي اشتهرت بذلك مما يضعك في موقع التندر والسخرية فيا عكورة الزمن الزمن الاغبر والعكر فالتعلم ان الوزير مشغول بالتخطيط الاستراتيجي لمصلحة الدولة ككل فهو يضع السياسات العامة للوزارة ويدرك اعماله فهو عالم معروف في مجالات عديد ولا يهتم بالشو كثيرا ولا الشوفونية التي يتغمصها كثير من الناس. ولنا لقاء اخر