تعرف علي نجاحات جمعية الثروة الحيوانية
شندي – لنا عبدالله
أوضحت رئيس جمعية الثروة الحيوانية التعاونية بالانابة دكتورة سميره عمر على،أن الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية تأسست
عام ٢٠٢٢ ، وبلغت عضويتها ٤٥ عضوا ، وأكدت ان الجمعية تم تمويلها ذاتيا حيث بلغت قيمة السهم الواحد خمسة آلاف جنيها .
وأشارت سميرة الى أن إنطلاقة الجمعية بدأت بعمل الصيدليه البيطرية .
وأضافت أن الدورة الأولى كانت عبارة عن ٢ باتش لاحم -تربية دواجن لاحم – وتباهت بوصولهم مرحلة الإنتاج ، وأعلنت عن بدئهم الان باتش لاحم جديد اقتربت نهايته للوصول لنهاية التمويل.
وأبانت سميرة ان أهداف المشروع تتمثل في تشغيل البيطري ، وتخفيف أعباء المعيشة على المواطن والمربي ، فضلا عن صقل الكوادر بالثروة الحيوانية.
وأكدت أن المشروع حقق نتائج ملموسة جدا، حيث شهدت السنه الماضية طلبية عالية وكبيرة ، فضلا عن توفير الأدوية لمربي الحيوانات، بجانب تفعيل طاحونة العلف واستئناف إنتاج للعلف ، وقطعت بأن المشروع أحدث حراكا في البيطري ، وكشفت أن أسعار الأدوية بالصيدلية خاصتهم اقل من أسعار السوق، وكذلك اسعار،الفراخ اللاحم، وعزت ذلك لجهة انه ليست عليهم دفع ايجار،مكان او التزامات عمالة ،ما أدى لزيادة التنافس، منوهة الى زيادة الاقبال على البيطرى لجهة الثقة المتوفرة في ان الدجاج تربى في بيئة جيدة.
وأعلنت عن تحقيق المشروع أرباح ما أدى إلى تدوير راس المال مرة اخرى، واشادت بمباركة وزيرة الثروة الحيوانية للمشروع ودعمها ، فضلا عن الدعم الذي قدمته مديرة الثروة دكتورة مروة وكذلك المدير التنفيذى بمحلية شندي.
من جانبه اوضح الأمين العام لجمعية الثروة الحيوانية التعاونية مهندس زراعي الفاتح صديق محمد ان الجمعية تأسست سبتمبر عام ٢٠٢٢ ، وكانت فكرتها تكمن في أسهم للموظفين الموجودين من خلالها يتم تمويل الانشطة الموجودة ،ويتم توزيع الارباح على المساهمين،وهى تعمل فى نفس مجال الثروة الحيوانية من( أعلاف – الدواجن – الصيدلية ) ، مضيفا ان العمل يعتمد على فرق في الثلاثة الانشطه ، وتم تحديد لجان (لجنة العلف
،لجنة الصيدلية ،لجنة الدواجن) .
منوها انه خلال الدورة الحالية بدأت الصيدلية في خلط العلف للدواجن البياض واللاحم.
وكشف عن التحديات التي واجهت المشروع منها ضعف الاسهم ، زيادة الاسعار في السوق ،توفير الحظائر للدواجن ، فضلا عن تحدى الطاحونة لجهة ان تكلفة التشغيل عاليه جدا .
وأكد ان من مزايا المشروع إكتساب الكوادر خبرات فى تركيب العلف وتشغيل الطاحونة، وتشغيل الصيدلية والتعامل من خلال إسم البيطرى واسم الثروة الحيوانية .
واوضح ان آلية التسويق تعتمد على السوق، بعض المطاعم ، تجار المحلات، الموظفين من المحلية، فضلا عن البيع المباشر من داخل البيطرى، واعلن عن عزمهم توسيع العمل خلال الفترة القادمة.