مقالات الرأي
أخر الأخبار

عمر كابو … جهاز المخابرات العامة يواسي المواطنين الأبرياء الذين عانوا الأمرين : المسغبة والقهر

عمر كابو … جهاز المخابرات العامة يواسي المواطنين الأبرياء الذين عانوا الأمرين : المسغبة والقهر

 

*مفضل : يستحق نوط التكريم والاحتفاء*…

 

*كلمة في حق اللواء (جسارة) الظافر عمر.*..

 

++ في يوم واحد أصر الفريق الأول النشامي الظافر المظفر أحمد إبراهيم مفضل أن يهرع إلى أم درمان البارحة مرتين : مرة مع القائد المنتصر البرهان وهو يعانق جنوده بعد معركة اقتران المهندسين بكرري…

ومرة ثانية ذهب إليها يقف على الأحوال بنفسه من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقه تأميناً واحاطة ومخابرات…

 

++ وبقلب الوالد العطوف الرحيم ذهب يتفقد جنوده يواسي ويعزي ويشد من أزرهم بعد معركة استمرت أكثر من أربع ساعات استشهد وجرح فيها عدد مقدر من فرسان جهاز الأمن والمخابرات العامة…

 

++ خف بعد ذلك يتفقد المصابين في المشافي يوجه بالاهتمام بهم وتوفير احتياجاتهم الطبية متمنياً وداعياً لهم بتمام العافية وعاجل الشفاء…

 

++ شق طريقه بثبات ينقب هنا وهناك في مناحي أم درمان جاب شوارعها وواسى أسرها ووقف مع بعض المواطنين يستمع إليهم وهو الذي كانت قواته مع الجيش الوطني تبذل جهوداً حثيثة لأجل إعادة الطمأنينة والسكينة إليهم بدحر التمرد والقضاء على هوانات مليشيا الجنجويد الإرهابية المتمردة…

 

++ استشعر حالة البؤس التي ظلوا يعانون منها عشرة أشهر ذاقوا فيها الويل والجوع والعطش وانعدام الأمن وحياة الذل والإهانة من قبل حمقى المليشيا المجرمة المتمردة حتى تم سحقها فولت هاربة تشيعها اللعنات من قلوب صالحة أحسنت الظن بالله فمنحها الصبر وربط على قلبها وأيدها بنصر عزيز مبين فكان الانتصار الكبير….

 

++ واستمع إلى نفر منهم يحكي عن قصص أقرب إلى الخيال كيف استطاعوا الصمود طيلة هذه المدة بطعام قليل ومياه شحيحة وانعدام الدواء ؟؟!!

 

++ وكفت دموعه فما استطاع لها حبساً وبعض الأسر دفنت موتاها في المنازل تحت تهديد مليشيا الجنجويد الذين رفضوا السماح لهم بالذهاب إلى المقابر فقد نزعت من قلوبهم التقوى و الرحمة واستبان منهم الاستبداد والقمع والتسلط والصلف والغرور…

 

++ لم ينس الرجل الصالح مفضل أن يوجه بمعالجة كل الحالات الطارئة ودعم و إسناد حكومة الخرطوم في إعادة الاستقرار إلى أم درمان بريق الفتوحات ووهج الانتصارات المبهرة…

 

++ عاد الرجل إلى مكتبه ليصدر توجيهاته العاجلة بنشر قواته في كل ناحية ومكان في أم درمان مع العمل على ملاحقة أولئك الخونة العملاء المأجورين الذين شكلوا أداة سند ودعم لهذه المليشيا الإرهابية…

 

++ الحد المتاح الذي يجب أن نبشر به لأنه:((ليس كل ما يعرف يقال)) أن هذا البطل الصبور الفريق الأول أحمد إبراهيم مفضل وأركان سلمه في قيادة جهاز المخابرات العامة والأمن الوطني لن يتركوا خائناً واحداً في أم درمان حديث نكتفي بالإشارة إجمالاً إليه دون تفصيل فعما قريب ستسمعون وتستمتعون بأم درمان خالية من خيانة…

 

++ الفريق الأول أحمد إبراهيم مفضل يستحق نجمة الإنجاز فقد أوفت قواته وأجادت وشكلت السند الأول الحقيقي لقوات شعبنا المسلحة رمز البطولة والفروسية والجدارة…

++ وتحية خاصة خالصة لأركان حربه وسلمه الذين ضحوا بأنفسهم وأسرهم من أجل وطن عزيز شامخ باذخ بمثل ملامحهم النبيلة الذكية التقية…

 

++ البطل الظافر عمر : (لواء) بكامل تشوينه وعتاده قاد كواسر المهندسين ببسالة ورباط جأش سنفرد له لتفرده مقالاً بحاله و إلى ذلك الحين يبقى في قلوبنا وعقولنا نموذجاً صالحاً لبطل ملهم أفرح كل الشعب السوداني.((فعلاً اللواء ركن الظافر)) له النصيب الأوفى من اسمه ورسمه…

 

*عمر كابو*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى