مقالات الرأي
أخر الأخبار

مع الحق حافظ الخير يكتب ..شيبة لا يقاتل ولا يدع الحركات تقاتل!!!

مع الحق
حافظ الخير يكتب ..شيبة لا يقاتل ولا يدع الحركات تقاتل!!!

اطلعت علي التصريح الصحفي غير الموفق للفريق (خلا) شيبة ضرار ،اتهم فيه حركات دارفور المشاركة في الحرب مع القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع ممثلة فى حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل ابراهيم وحركتى تحرير السودان المارشال مناوى والقائد مصطفي تمبور اتهمهم شيبة بالاحتيال علي الحكومة، لطلبهم مبالغ مالية لتشوين واعداد القوات للمعارك ، ونحن نلتمس له العذر لانه لم يحارب ولا يعلم ما هى الحرب ؟ وما هو التشوين ؟وما هو الامداد؟ وما هو العتاد الحربي؟ فكل علمه بالحرب ينحصر في لبس البذة العسكرية والتباهى برتبة الفريق و حمل الكلاشنكوف والقنابل اليدوية التى يضعها في جيب صديريه مثل (حقة الصعوت) ، فللقتال عزرز. شيبة له تكاليفه ، اضرب لك مثلا اذا فرضنا جدلا ان حركة جبريل شاركت بالف جندى، هل هم جماد؟ الا ياكلون ولا يشربون ولا يتحركون بسيارات بوقود اليس لهم اسر تاكل وتشرب وتسكن واطفال يحتاجون لللبن ،كيف يقاتل الجندى قبل ان تؤمن له راتبه واحتياجات بيته والحركات مندمجة في الحكومة في الوزارات والمؤسسات الحكومية فالحركات لم تطلب مالا للتسليح بل لاحتياجات المقانلين ومتطلبات القتال والامداد وانت با شيبة تجهل هذا الامر تماما وتتعامل مع الحرب كانها رحلة ترفيهية، ثانيا اتهامك للحركات باستغلال اموال المؤانى لصالح قوانها ..اين هى ايرادات المؤانى ياحليل المؤانى بعد (قفلة) ترك لم تشهد المؤانى لاعافية ولا ايرادات ولم تحط عليها سفينة واحدة ،واصبح ت كالوكر المهجور تخيم عليها ارتال الغربان ،لعمرى ليس فيكم احد يدرك مصلحة البلد ،فانت يا شيبة لا دفعت بقواتك لتقاتل مع القوات المسلحة ولا قاتلت لنفسك ولا دفعت حتى بمستنفرين فان لم تقاتل فلا تقصم ظهر المقاتلين الاخرين ،فاملنا كبير في قو ات حركة العدل والمساواة بقيادة الحكيم ..د جبريل ابراهيم والسياسي الضليع مناوى والثائر الشجاع مصطفي تمبور في مساندة القوات المسلحة في تخليصنا من مليشيا افربقيا اما حديثك عن تركهم القتال في دارفور فراجع معلوماتك الخاطئة وليس لنا مقال في هذا المقام نقوله لك سوى بلسان الحركات قول الشاعر (الخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والغمض والقرطاس والقلم)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى