
حمدوك في خطابه الأخير لم يعد مجرد سياسي مختلف في رؤيته ولم يكن أيضا مجرد ناقل لموقف سياسي بل ظهر بمظهر واضح وجلي أنه مروج لرؤيه تتقاطع مع كفلاؤه والذين يعمل عندهم كمرتزق آل دقلو ودويلة الشر التي جعلت منه متسول بين عواصم البلدان.
فبحديثه أظهر جلياً التماهي مع مليشيا آل دقلو المتمردة وكأنما حديثه كان امتداد سياسي لشرعنة وجود المليشيا بوجود شخصيات
لقد قدم حمدوك طرحاً سياسياً ابتغي به خدمة النفوذ الإماراتي بخاصة ما يتعلق بإدخال البعثة الأممية تحت البند السابع وهذا الذي لم يستطع تنفيذه عندما كان علي رأس الحكم بإرادة الشعب السوداني الذي خرج عليه رافضاً الوصاية والاستعمار الجديد الذي كان هو آلة من الاته فما ذكره حمدوك هو أمر يتؤام تماماً مع استراتيجية دويلة الشر في توظيف الهيئات الدولية لتمكين حلفائها إقليمياً فموقع السودان الجيو استراتيجي مهم جداً لهذه الدويلة الشريرة العملية منفذة الصهيونية في الشرق الأوسط التي تسعي بكل ما اوتيت من قوة أن تهيمن عليه ولو بالسطو وتشريد اهله والعمل علي تغير ديموغرافيا الدوله تحت غطاءما يعرف بالديمقراطيه عبر عملائها في الداخل والخارج وكل الذي يحدث يجعل الجميع يستعلم ويستفهم حول ماهيه حمدوك ومدي استغلاليته وعدم عمالته فهو عميل بكل ما تحوي الكلمه من معني فهو ليس مستقلاً بل أنه يؤدي وظيفة معينه لصالح الاستعمار الجديد وأطراف خارجية تتخطي الإرادة الشعبية هذا الشعب الذي خرج يوماً رافض الوصاية من العسكر أو الداخل هاهو اليوم يجد نفسه أمام تروج للمساس بالسيادة الوطنية وأنه أداة لتمرير أجندة تخدم الصهيوماسونيه العالمية إقليميا ودولياً وما يتضح مما ذكرت أعلاه فإن حمدوك الذي فشل في تمرير هذه الأجندة وهو رئس وزراء أصبح الآن عميل من أجل إكمال وانفاذ خطته التي بدأها بخطاب الخيانه الذي جلب به بعثة فولكر تحت البند السادس توطئة لتسليم السودان للمستعر بغطاء الحماية الدولية تحت البند السابع وهو آخر مراحل استعمار الدول كما حدث سابقآ في العراق وافغانستان فقد ظهر جلياً أنه ينفذ توجيهات من يمولونه وأنه لا ولاء له للوطن بل ولاءه بإنفاذ توجيهات أسياده وما يملونه عليه ولكن هيهيات لقد انتصر الجيش وخاب فألهم جميعاً. د/هالة خلف الله كرم الله زين العابدين. أمين عام تجمع المعلمين المستقلين.