صوت الحق الصديق النعيم موسى إلى الفريق أول مفضل وأركان حربه وأبطال جهاز الأمن !

صوت الحق
الصديق النعيم موسى
إلى الفريق أول مفضل وأركان حربه وأبطال جهاز الأمن !
عندما كانت المياه تجري من تحت الجسر لمنح الإمارات أرض الفشقة التي تُنتج السمسم رقم واحد عالمياً ، فإذا بجهاز الأمن يكشف المخطط الخطير الذي كان يُحاك سرياً لتسليم الأرض الخصبة للإمارات بإنشاء منطقة تكامل بعلم وزراء وتنفيذيين عملاء ، وبعد أن تم فضح هذا المخطط ، قام شعب القضارف والفشقة بالتحديد لرفض هذا الأمر الخطير الذي تتزعمه حكومة حمدوك ووصل الأمر لتظاهرة حاشدة أمام مقر السفير الإماراتي بالحي الراقي بالخرطوم ترفض التدخل الخبيث والإبتعاد عن الفشقة والموانئ ؛ على إثر ذلك إنسحبت الإمارات ؛ وما لبثت غير بعيد ثم حاولت الدخول في الموانئ السودانية ( بورتسودان – والتوجه لمنطقة أبو عُمامه وإنشاء ميناء ضخم ) وكان لجهاز الأمن دوراً كبيراً في كشف اللعبة القَذرة التي تقودها تلكم الدولة .
لعب جهاز الأمن والمخابرات دوراً وطنياً في هذه الحرب وساعد في تفكيك شبكات خطيرة تُمارس أعمالاً عدائية للدولة السودانية جنود وضباط يحملون السلاح رفقة إخوانهم في الجيش وآخرين يعملون بسرية تامة وظّفوا قدراتهم في عمل المخابرات الدقيق .
تعرّض الفريق أول مفضل لحملة شعواء في بداية الحرب قادتها مجموعات تُشكك فيه وفي جهاز الأمن وهذه المجموعات لا تُريد الخير للبلاد ؛ وظلّ الرجل صامتاً يرد عليهم ( بيان بالعمل ) في أرض المعركة عبر جنوده من هيئة العمليات والمخابرات معاً .
يقود جهاز الأمن معركة الكرامة مُقدِماً رتلاً من الشُهداء يواجهون المليشيات المتمردة ويطاردونها في منازل المواطنين التي إتخذتها ثكنات عسكرية ؛ و في جبل سركاب يظهر اللواء اللبيب الذي يشرف بصورة كاملة على قواته .
برع رجل المخابرات مفضل في قيادة جهاز الأمن بأحسن ما يكون ، وفي هذه رسالة بأنَّ الجهود المُشتركة بين الجيش والمخابرات ستفضي بإنهاء التمرد عاجلاً غير آجلاً .
التحية لأبطال جهاز الأمن والمخابرات الذين يقفون صفاً واحداً وسداً منيعاً لمواجهة الخطر الكبير الذي يحيط بالدولة السودانيه .
وفقكم الله وسدد خُطاكم وتقبل الله شهداكم والشفاء العاجل لجرحاكم .