رسالة إلى الفريق أول الكباشي
بقلم اللواء م امن عمر نمر
الي جهة الاختصاص
ظل الشعب السوداني ينظر بكل فخر لقياداته العسكرية خاصة الثلاثي المرعب البرهان الكباشي وياسر العطا باعتبارهم قادة إنقاذ الشعب السوداني من سيطرة وحكم العملاء والخونة…. ولكن مرت الايام والشهور والسنوات على الشعب السوداني ليكتشف الشعب السوداني ان احد قادته قد انساق وتبع العملاء والمرتشين والخونة بحجة ضرورة التفاوض مع عدو الشعب والسودان الدولة ممثلا في الدعم السريع المتمرد و اتباعه وحاضنته السياسية في ظل تراجع القوات المسلحة و سقوط الجزيرة مدني والتي سقطت من الداخل بفعل الخيانة والطابور الخامس. نعم من اسقطوا الخرطوم والجزيرة ودارفور هم نفسهم من يقودون المفاوضات باسم الدولة السودانية في جدة و المنامة وجوبا والإمارات.. وغيرها من دول الخيانة التي قامت بشراء عدد من المفاوضين حتى صار الدعم السريع يفاوض الدعم السريع سرا وجهرا دون خوف او خشية بسبب غفلة القادة المغيبين من قبل الخونة الملتفين حولهم جهارا نهارا يحدثونهم ليلا و يسيروا بهم صباحا لمفاوضات الخزي والعار…..
سعادة القائد الفريق أول الكباشي لا زال الشعب يرجو منك العودة إلى السودان الوطن القوي الشامخ وشعبه العزيز وطرد العملاء والخونة والمرتشين من المفاوضين والمعين من حولك نعم عليك العودة لمواقع العزة والكرامة وفاء للشهداء والاسري والجرحي نعم عليك العودة للشعب السوداني الذي قتل ونهب واغتصبت حرائره ودمرت ونهبت ممتلكات وطرد من منزله وتحول الي لاجئ ونازح وَشرد و جاع وعطش ودمر اقتصاده ونسيجه الاسري المجتمعي…… الخ من قبل الصهيونية العالمية واصابعها الإقليمية وعملاء الداخل من الدعم السريع وحاضنته السياسية وعملائه بأجهزة الدولة كبار وصغار….
نعم القائد كباشي احذر العملاء والخونة واعوان التمرد وهم في السيادة وفي لجان التفاوض وفي جلسات الانس والخصوصية……. الخ
الشعب السوداني شعب عزيز كريم يحكمه الاعزاء الأقوياء الشرفاء اهل الشجاعةو الأقدام ونحسبك واخوتك منهم فعد لموقعك الذي يعزك فيه الشعب السوداني البطل ابعدوا عنكم العملاء الخونة من مجلس السيادة الذين لا زالوا يصفون حرب الكرامة والعزة بالحرب العبثية ابعدوا العملاء والخونة من الَمساعدين والمفاوضين المحاصرين مكاتبكم ومجالسكم الخاصة والعامة… وغدا أعود إليك والي اخوتك بكشف المزيد من العملاء والخونة واساليبهم الشيطانية للتأثير على القادة على حساب الشعب السوداني.
مع تحيات الشعب السوداني
