الأخبار
أخر الأخبار

شيخ الامين في حفظ الله ورعايته بقلم / دكتور احمد الحسن

شيخ الامين في حفظ الله ورعايته

دكتور احمد الحسن

ظلة الحملة علي مولانا الشيخ الامين طوال فترة الحرب من بدايتها وجميع المكونات من احزاب وجماهير الشعب السوداني كانت تردد مقولة (بل بس) إلا قلة قليله كانت تنادي بوقف الحرب .فإذا هذه القلة التي نادت بشعار ( لا للحرب ) كانت لها فكرتها والتي تختزل في أن الحرب تعني الدمار الشامل للبلاد والعباد والبنيه التحتيه للسودان ..في نفس الوقت اتخذ مولانا الشيخ الامين فكرته في الحياد التي كانت منصبه في إصلاح النفوس المتحاربه خيرا من الحرب وشتات المواطن وكانت معركته مع المواطن المغلوب علي وقد قدم المسيد شهداء كانو من انبل الرجال وخدمو مواطن المنطقه بكل جد وإخلاص لايقل شأنهم شأن شهداء المعركه مع اختلاف نوعيه المعركه فهم معركتهم كان ضد الجوع وضد التشرد … بعدها انتقلنا الي قصة التحفظ علي شيخ الامين . ظل الشيخ ومسيده في صراع ما بين نفي الشائعات التي تركت لبعض جماهير الشعب السوداني خلل في وطنية شيخ الامين واعتبرته داعم لقوات الدعم السريع واستندت علي فيديوهات يظهر فيها شيخ الامين بل و عاسات مجتهده لاثبات خيانته لقوات الشعب المسلحه دون أن تقصي حقيقه الامر . ظهر الشيخ الامين في فيديو كي يطمئن محبيه ومريده بعدها انشغل الرأي العام بأن ما قاله .قاله تحت ضغط من الاستخبارات العسكريه ..خرج الناطق الرسمي وطمئن الناس علي سلامة الشيخ الامين حيث أصدر الناطق الرسمي باسم الشيخ في الولايات المتحدة الأمريكية بان قضية الشيخ ليست قضية سياسيه بل قضية اجتماعيه وقضية خدمات انسانيه .وهو الان مع جهاز الاستخبارات وهي الجهة المنوط بها بان تصدر بيانها اذا كان الشيخ مخطئ .انا اقول بان الناطق الرسمي باسم شيخ الامين قد أصاب في بيانه الاول والثاني فقد أثبت برفض اي اجسام سياسيه أن تلتف حول قضيه الشيخ لا علاقه لها بالسياسة ولا تحتاج إلي حشد جماهيري يلتف حول قضية الشيخ حتي لا تؤثر علي مجري الاحدات فإن البيان الاول والثاني علي حد تحليلي هو القصد منه ( ارفعوا ايديكم سياسيا في هذه القضيه ) والبيان المقصود منه هو ابتعاد الشيخ الامين من محور السياسه فانا في تقدير هو بيان موفق لاغبار عليه …وفي حديث لنفس الناطق الرسمي علي عدة منصات قد تابعتها عن قرب هو نفس الحديث الذي ينطبق علي البيان الاول أما البيان الذي أدان فيه قوات الدعم السريع فهذه شجاعة وتبرئت الشيخ من التعاون الدعم السريع فكان البيان واضح ينادي هذه المليشا بعدم نسب اي خطاب يلتف حول الدفاع عن شيخ الامين .فماذا تريدون أن يفعل الرجل في توضيح الأمر وعدم مخالفته تجاه القوات المسلحه .اذا كان الخوف من البيان الثاني هو رجوع قوات الدعم السريع الي نفس المنطقه وفرض حصار عليها فهذا ابعد من الاحلام لانه اذا تم هذا الفعل فهذا سوف يضعف من هيبة القوات المسلحه .أعتقد أن الناطق الرسمي للشيخ الامين كان مدرك قراة وبعد المسئلة بكل اعترافيه.وانه قادر علي تفهم الأوضاع في كل الجوانب التي تخص قضية الشيخ الامين ..نحن نقول الآن أن ننتظر نتائج تقرير الاستخبارات العسكريه.فهي الفيصل في هذه القضية
دكتور احمد الحسن ..الهند /٣/٢/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى