رئيس نادي حي العرب السابق يحتفي بالناظرين تِرك ودقلل بحضور السفير والقنصل العام
في إحتفائيه أنيقة وجميلة بالقاهرة
رئيس نادي حي العرب السابق يحتفي بالناظرين تِرك ودقلل بحضور السفير والقنصل العام
شيبة : سنواصل دعمنا للقوات المسلحة حتى يتحقق النصر والبرهان رجل المرحلة في السودان
كتب : عبدالرحمن عيدروس
أقام رئيس نادي حي العرب بورتسودان السابق الأستاذ شيبة عثمان شيبة ليلة احتفائيه جميلة وانيقة بضاحية الشيخ زايد بالعاصمة المصرية القاهرة وذلك على شرف وجود الناظرين محمد الأمين تِرك ناظر الهدندوة رئيس الجبهة الوطنية السودانية والناظر دقلل وبحضور السيد السفير الصادق عمر والقنصل العام محمد أحمد خليل موسى لسفارة السودان بالقاهرة، ولفيف من الوكلاء والعمد والشيوخ والشخصيات القيادية من شرق السودان تقدمهم الشيخ حامد شيخ صبري وكيل الهدندوة والاستاذ دويت وكيل الناظر والأمين العام لنادي حي العرب الأستاذ الأمين بوشاي بالإضافة إلى بعض رجال المال والأعمال والإعلاميين، وجاءت الاحتفائيه في أجواء أسرية وإجتماعية خالصة، تبادل فيها الجميع الكلمات والتحايا ، لا سيما وأن هذا اللقاء جاء بغرض التواصل الإجتماعي لقيادات شرق السودان التي تقف بجانب القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة ضد الجنجويد ومليشيا الدعم السريع ومن جانبه أكد الأستاذ شيبة عثمان شيبة مستشار الناظر ترك أن كل قيادات شرق السودان تقف بجانب الجيش السوداني ولا تتوانى لحظة في تقديم كل أنواع الدعم اللوجستي منذ بداية معركة الكرامة التي سينتصر فيها الجيش عاجلا أم آجلا، مؤكدا في السياق ذاته أن المعركة في خواتيمها خاصة وأن الجيش حقق تقدم كبير خلال الأيام الماضية في محور امدرمان وغيرها من المحاور ، وأوضح شيبة أن الإسناد الشعبي والمقاومة الشعبية التي خرجت في كل أنحاء السودان مع الجيش تؤكد أن الشعب السوداني يرفض وجود الدعم السريع نهائيا ،موضحا أن تلبية المستنفرين لنداء القائد العام للقوات المسلحة يؤكد أيضا أن الشعب السوداني جاهز للدفاع عن الوطن والدفاع عن عرضه وشرفه، وكشف المستشار شيبة بأن الفريق أول عبدالفتاح البرهان قدّم تضحيات كبيرة في معركة الكرامة وكان نموذجا للقائد الحقيقي، مبينا أن البرهان يعتبر رجل المرحلة القادمة في السودان وهو الرجل المناسب لقيادة السودان إلى بر الأمان ..
وتمنى رئيس نادي حي العرب بورتسودان السابق أن ينجح الجيش في حسم معركة الكرامة سريعا وإعادة السودان إلى ما قبل ١٥ أبريل متمنيا في الوقت نفسه أن تبدأ رحلة العودة لكل السودانيين الذين نزحوا خارج السودان والخرطوم بسبب هذه الحرب اللعينة..