قوات العمل الخاص بمنطقة أم درمان العسكرية: بين الانتصارات والتضحيات** *كتب.. ريان عبد العزيز*
“`**قوات العمل الخاص بمنطقة أم درمان العسكرية: بين الانتصارات والتضحيات**
*كتب.. ريان عبد العزيز*
عندما نتحدث عن قوات العمل الخاص بمنطقة أم درمان العسكرية، نتحدث عن فصل مجيد من فصول البطولات الخالدة التي سطرتها القوات المسلحة السودانية. إن الانتصارات التي حققتها هذه القوات، بدءًا من أم درمان، ليست مجرد شواهد على قوة وشجاعة الجيش السوداني، وإنما هي أيضاً أمثلة حية على تفاني وإخلاص جنودها وضباطها في الدفاع عن الوطن.
لقد كان لقوات العمل الخاص دور لا يُنسى في رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة السودانية، خصوصاً في أوقات الشدة والتحديات. تسلح هؤلاء الأبطال بالإيمان والعزيمة، وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحفاظ على سيادة السودان ووحدته.
تحية خاصة للشهداء والأبطال
نتوجه بالتحية الخاصة إلى شهداء القوات المسلحة في كافة أرجاء السودان، وخاصة شهداء قوات العمل الخاص، الذين سطروا بدمائهم أروع الأمثلة في الفداء والتضحية. هؤلاء الأبطال الذين أهدوا لنا الأمن والسلام، يستحقون منا كل الاحترام والتقدير.
رموز الشجاعة والتضحية
لنا أن نفخر بجنود وضباط وضباط صف قوات العمل الخاص، الذين كتبوا قصصاً من الشجاعة والتفاني مثل العقيد تاج السر والعقيد إبراهيم علي كوكو والعقيد ركن ابراهيم راشد والمقدم محمد حماد وغيرهم من الضباط الشباب مثل رائد شرطة محمد بشير (مستر) ملازم أول أبو بكر السربكي، الملازم أول هيثم علي الشيخ دلدوم، والملازم أول أحمد صلاح الدين صابون. هؤلاء الضباط، رغم صغر سنهم، أثبتوا جدارتهم في مواجهة المليشيات والمرتزقة والمخططات الأجنبية.
خير شاهد على ذلك معركة الدوحة الأخيرة. لو أتيحت لهؤلاء الفرصة لقيادة المعارك، لوضعوا خططًا لتحرير السودان بأكمله وليس أم درمان فقط.
غفر الله لشهدائنا الكرام، ونسأل الله أن يفك أسرانا ويعجل بشفاء جرحانا، وأن يحفظ القوات المسلحة السودانية وقوات العمل الخاص في منطقة أم درمان العسكرية.“`
