بسم الله الرحمن الرحيم
وثائقي عن الفترة مابعد الإنقاذ تاريخ بلا تزييف
الاحداث مابين سقوط حكم البشير وحتي تحرير الوطن من الجنجويد فترة عصيبة واحداث عظام حدثت ينبغي ان توثق وتكتب في التاريخ بوضعها دون تغير وان يكون التاريخ من الواقع ويكتب بايدينا ولا نتركه فترات حتي نفقد منه شي . هنالك أشياء لابد توثق وتتطلع عليها الاجيال القادمة ونترك لها خيار التقييم وحتي نوثق هذه الاشياء بتجرد ينبغي ان يكون البحث عن التفاصيل الكامنة والكاملة من شهود ثقات نصل اليهم ونبحث عن إفاداتهم سنوثق كل كبيرة وصغيرة ولن نترك شي .سيكون التاريخ السوداني الصحيح في تلك الفترة والواقع ..لن ننسي بداية الحرب قبل المواجهة العسكرية المسلحة من الذي كان يقودها ومن هم المجهولين الذين تحكموا فيها ..من الذي خطط وساعد ونفذ المؤامرة الكبري ..تفاصيل كثيرة لابد ان تكون موجودة غير منقوصة ..كيف كانت المؤامرة والأحداث من الذي صنع الاحداث كلها حتي يكون الخراب وخطة مابعد تدمير السودان ..فساد من تولي الحكم وكشف حقيقته من المدنين ومن ساعده في ذلك بقصد اوغيره ..من هم الذين ضحوا بكل شي من اجل الوطن والجنود المجهولين الذين كان هدفهم السودان وحده ؟؟معركة الكرامة بكل تفاصيلها العسكرية المدنية ..ادارة الدولة اثناء الحرب والعاصمة الإدارية البديلة من الذي جعل ذلك ممكن ..احداث تاريخ حديث كتب من واقع الوطن ..لن ننسي ان نوثق كل شي دور الطرق الصوفية الأصلية والمزيفة ونكشف كل خبايا وكذلك الادارة الاهلية الاصل والبوكو حرام ..ولن ننسي حملة الجوازات الاجنبية من أصول سودانية ودورهم في فترة مابعد سقوط البشير وفترة تحرير الوطن من الجنجويد ونكشف عن قائمة الخيانة بكل تفصيلها وماذا فعلت من عمل خبيث ضد الشعب ..ان الشعوب التي قدمت حضارات مختلفة اطلعت علي التاريخ السابق وكان العمل علي الاستفادة من الحدث السابق ..سنكتب عن اهم شركاء في هذه الفترة الجيش السوداني وجهاز المخابرات والشرطة والخدمة المدنية ودورها.لن ننسي شركاء السلام حركات الكفاح المسلح ..تاريخ موثق قادم لايمكن ان يكون منقوص ..سنوثق كل كبيرة وصغيرة لن ننسي الشهداء رحمهم الله ومن قدم عضو من جسده واضحت إعاقة دايمة من اجل ان نكون نحن أصحاء ..لن ننسى شي كل صغيرة وكبيرة دعاة العنصرية الانتهازية والطفيلية اثرياء بعد الحرب وأثنائها من ممن يدعون انهم رجال أعمال وهم في الواقع نوع من أنواع الانحطاط في هذا التاريخ لن نستثني احد من هم الذين استغلوا السلطة واصبحوا اثرياء هم واهلهم لن ننسي احد.. وشكر خاص جداً لمن كان صاحب فكرة كتابة التاريخ في هذه الفترة
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
