مقالات الرأي
أخر الأخبار

دكتور نادر العبيد يكتب نعلان تتساوق أفكارهما الصفيقة حذو النعل : عثمان وحنان ؛ السفاه لا يستغرب من “الفواتي”

دكتور نادر العبيد يكتب

نعلان تتساوق أفكارهما الصفيقة حذو النعل :
عثمان وحنان ؛ السفاه لا يستغرب من “الفواتي”
———————————–
* عثمان ميرغني يقئ في كل إناءٍ كرع فيه بالأمس وذلك ديدن و”تيارٌ” وهو ياخذ على البرهان احتفائه بالمواطن حماد عبد الله حماد في الدندر ، ليقرر أن البرهان يكرم الانحطاط اللفظي .. وتستخدم حنان حسن ذات القاموس ضد لقاء الرئيس بالمواطن ..
* وزلة المشهد عند فردتي النعل ، أن مفردة سجلت عن المواطن حماد ، وأنها تمثل انحطاطاً لفظياً ! ..
* حماد الذي لا يستبدل شسع نعله بحنان وعثمان أطلق مفردة بكل التلقائية ليصم بها الجنجويد، والمعلوم أن كثير من السودانيين ممن يدهمهم حدث مفاجئ يطلقون بعض مفردات دافعها تلقائية الانفعال ..
* عثمان منَّى النفس بمنصب رفيع وهو يهرول في جنبات الاعتصام الموبوء بكل كريهة .. “والعرقي يكون مجاناً” .. “داير كنداكة نعرسا ليك .. وكان أبت نحنسا ليك” .. ناصر جرذ الأوساخ هذا كل موبقةٍ شهدها فسطاط سقطة ديسمبر البغيضة على أمل أن يرقى المراقي بعد سقوط النظام ، ثم يأخذ على قائد سفه أحلام المؤامرة الأكبر ، وقد نشك في ولوغ هذا الميرغني في أزقتها المدنسة ، يأخذ عليه أن استقبل سوداني يفوق الميرغني رجولة وشهامة ووطنية.. “عثمان دا وطنيتو في مصلحتو” .
* الانحطاط الحق هو أن تصمت عن اغتصاب حرائر المدن ، والاغتيال الذي يساوي بين الطفل والشيخ والمسنة .. الانحطاط هو أن يقدح أمثالك في قائد تشهد له بيوت الاستراتيجية العالمية ، ومراكز أبحاث الحرب ..
* ومنذ قدومه للسودان ظلت ضالة عثمان أن يك شيئاً مذكوراً ، وبعد غياب المغنم استحال الرجل من كادر إسلامي ملتزمٍ لناغمٍ على الاسلاميين وحزبهم وحكومتهم أن لم يتسنم ما يحلم به من مناصب ومكاسب .
* لكنه ظل يغازل بعض المسؤولين في الانقاذ ، وكلما غضب عليه فريق منها ، كلما تقرب اليه زلفى فريق آخر .. يوقف الأمن صحيفته لأسبوع ، حتى إذا عادت عوضه الوالي بإعلانات أضعاف خسارته ..
* أما حنان فهي أول من أطلق سوقي الألفاظ من النساء .. هي نصيرة الشذوذ، ونموذج المثليين من أحالت جمعية القرآن الكريم لدار للعهر والتبذل، في حقبة حزبها التي سوف يذكرها التأريخ كمعلم على الانحطاط.
* ونعد حنان السوقية المتبرجة الخارجة على القيم والدين أن يتطاول حزنها المقيم على حلمٍ عصفت به تكبيرات الكاكي كما أوراق الاشجار الجافة .
* أما هذا الميرغني فسوف يواصل خلة التبول في القصعة التي سقط عليها بالأمس ، ثم يلعقها غداً ، ويظل الأحط ممن ساقتهم المصادقة العابرة نحو مهنة مهمتها الصدق والنزاهة والتجرد ، لكنه تجرد عارياً من كل الفضائل ..
* وأمراض الميرغني النفسية يعرفها غالب الإعلاميين من ذوي المهنية والخلق الرفيع ، لكنهم يصمتون عن سقوطه؛ “فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله” .. وهو عند أهل المهنة أحط من التصدي لسيرته القذرة .
* مرة أخرى ؛ حنان وعثمان ؛ بشسع نعل حماد عبد الله حماد .. ليس أحط قدراً من أشباهكم .
*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى