
اشراقات
انتصار جعفر
صور..مشاهد .. ودلالات !!
لن ترى الشعب السوداني هو راكع جماعة إلا في الصلاة لأنه شعب مؤمن لا يخاف إلا من المولى عز وجل (وماخاد مواريثو من كتاب الله وسيف مسلول وحداه درع).
كما وصف الشاعر الفذ إسماعيل حسن طيب الله ثراه حالة الارتباط الديني العميق ومدى تطبيقه عمليا في تفاصيل الحياة اليومية .. تجتهد مليشيا آل دقلو الإرهابية في أذى المواطن بكل ما أوتيت من قوة وجبروت لتذيقهم كل صنوف الذل والإهانة هي ومن عاونها من بني جلدتنا للأسف الشديد العملاء الخونه الذين يبيعون بلدهم وشعبهم بأبخس ثمن فلفظهم الشعب.
دويلة الشر الإمارات عدو المسلمين والعرب ليس السودان فحسب فأين ما وطئت قدمها كان الشر والعدوان فهي سيف مسلط على رقاب الشعوب صاحبة الموارد الغنية سخرتها لايذاء الناس والسعي في الخراب والدمار.. ولكن السودان غير لن تستطيع الإمارات وغيرها من أن تذله فهو صاحب حضارة ضاربة في الجذور تحاكي الثريا خالدة كخلود الإنسان على الكرة الأرضية.. ويلتف حول سياجه رجالا كالبنيان المرصوص عاهدوا الله والوطن بالنصر المؤزر أو الشهاده والخلود في جنة الرحمن.
أسود الغابة وجحافل الصحراء لن تهزهم مسيرات جبانة فهم أبصر من العقاب وأقوى من الحديد يردون الصاع صاعين. وفي مشهد اجتماعي نجد ارتياح شعبي واسع ممزوج بفرحة الانتصار والفخر والعزة عندما أعلنت الحكومة مقاطعة الإمارات دبلوماسيا باعتباره دولة عدو فزاد من الدعاء عليها لأنها محل سخط وغضب عارم
ولسان حالهم يقول (الله ينتقم منها ومن محمد بن زايد) خاصة في دور العبادة والمساجد .. رغم أن هذا القرار جاء متأخرا بعض الشئ.
وفي الاتجاه الآخر كلما أرسل العدو المسيرات الانتحارية والإستراتيجية كلما كانت اللحمة الوطنية أقوى وأكبر بين الجيش والقوات المساندة والشعب في وجدان وطني يسع الجميع بكل حب ويتم الكشف عن الخونة والمتعاونين في الداخل وهم يجرجرون اذيال الهزيمة والخيبة.
بينما نجد علوا من الوطنية والهم الوطني َمع توحيد الصف بكل أشكاله وقد تناسوا الخلافات الصغيرة سواء كانت جهوية أو حزبية أو طائفية.
مطلوبات المرحله الآنيية لمزيد من القبضة الوطنية وإشعال جذوة الوطنية في الشارع العام بصورة دائمة والتي وصلت بحمد الله مرحلة متقدمة منها بدليل كتائب الاستنفار والمقاومة الشعبية بجانب تكايا الطعام والعمل الجماعي في الإصلاح والتنمية والعودة الطوعية وكثير من مشاهد وصور الالتحام المجتمعي الوطني النبيل وهم يرددون عملا رائعة للفنان مجذوب اونسة متعه الله بالصحة والعافية.
عزيز انت يا وطني برغم قساوة المحن.
إشراقه أخيرة
(حمد جيش)
الموقف الوطني الكبير من الشاب حمد محمد الذي يحمل لقب (حمد جيش) نظير دعمه المتواصل بشقيه المادي والمعنوي حيث تبرع مؤخرا لجنود المضادات الأرضية الذين تصدوا لكل المسيرات ومنعها من الوصول لهدفها الحقيقي للمواقع الإستراتيجية في بورتسودان صورة رائعة للتلاحم الشعبي َمع الجيش.
جزاك الله خيرا يا (حمد جيش) و(كتر) الله من أمثالك.
نصر من الله وفتح قريب