اشراقات انتصار جعفر كامل إدريس!!

اشراقات
انتصار جعفر
كامل إدريس!!
بوصول السيد رئيس الوزراء دكتور كامل إدريس وأداءه للقسم أمام رئيس مجلس السياده الفريق الركن عبد الفتاح البرهان يكون السودان دخل مرحلة جديدة من عمره السياسي إذ ظل منصب رئيس الوزراء هاجسا يؤرق مضاجع الجميع لأنه المنصب الأهم الذي يقود الدولة والشعب الذي ينتظر اكتمال أركان حكومته بفارغ الصبر خاصة في ظروف الحرب القاسية التي ذاق فيها ألوان من العذاب والأسى من نزوح وتهجير وقتل واغتصاب وسرقة ونهب وغلاء معيشة ووضع اجتماعي مزر لا يحسد عليه.
والشاهد الآن الكل يفتح عينيه واذنيه صوب رئيس الوزراء الذي ينتظر منه الكل أن يحل الضائقة المعيشية وتحسين معاش الناس وتسهيل الأحوال الحياتية من كافة الأصعدة ابتداءً بملف التعليم والصحة والأمن والشرطة والاقتصاد والإعلام والرياضة والتجارة والصناعة والتعدين والخدمة المدنية.. واهمها عمل اختراق في ملف العلاقات الخارجية بشقيه الرسمي والشعبي وهو الملف الأخطر والتحدي الأكبر في راهن وضع السودان الدولي المأزوم .. لذلك يجب تقديم السودان بصورة أقوى وأفعل حتى يقف العالم على حقيقية ما يجري داخليا وعكس انتهاكات وجرائم المليشيا الإرهابية بتسليط الضوء أكثر على أعمال السفارات والقنصليات في الخارج َمع التركيز جدا على الحراك الشعبي الذي نجح مؤخرا في أوربا وأمريكا..نريد المزيد لطرق هذا الباب وبقوة حتى يتحقق ما يصبو إليه الشعب.
وكل هذه الآمال والأحلام تكمن في أن تتحقق تدريجيا.لذلك لابد من تعيين الوزراء الجدد بمعيار الكفاءة والتخصص دون محاباة أو مجاملة لأنه مصير أمة وشعب (ممكون وصابر).
إشراقة اخيرة
عصا موسي
ندرك جيدا بأن رئيس الوزراء أمامه مهمة صعبة تتطلب منه الحكمة والشجاعة والإقدام والتروي واضعا نصب عينيه مصلحة المواطن والوطن لأن الآمال عراض
نصر َمن الله وفتح قريب.