مقالات الرأي
أخر الأخبار

من رحم المعاناة أبوبكر محمود الحرث في البحر

من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
الحرث في البحر

اكثر من شهر ونصف غادرنا ولاية البحر الاحمر التي اكرمت وفادة ملايين السودانين يممنا وجهنا شطر ولاية الجزيرة التي اعنتقت من دنس اغرب موجة تمرد في العالم
بمعية بعض الزملاء وبمجهودات فردية جركنا بركة ساكنة في الشأن الصحفي
وعكسنا مالحق من انتهاكات خاصة شرق الجزيرة ذهبنا لرفاعة وتمبول وحاضرة الولاية ودمدني وكذلك الحصاحيصا تحركنا كان بمجهوداتنا الذاتية احيانا نركب ياعم وتارة اخري نجد انفسنا علي سطح اللواري والدفارات
للاسف أغلب الناس لايعيرون الاعلام أهمية ونحن كأننا نحرث في البحر حتي المسؤولين في حالة خواء فكري
للاسف ولاية الجزيرة يدار اعلامها بطرق اشبه باهل الكهف ماعدا أشخاص محدودين وزملاء بمكاتب اعلام المحليات ساعدونا وفتحوا لنا ابوابهم
الازمة تكمن في عدم فهم مايقوم به الاعلام وعدم تقدير لدوره المهم في هذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد
الاعلامي في الجزيرة أفضل له إن يفرش طماطم أو تبش في ملجة مدني بدلا من أن
يبادر ويساهم في الشأن الوطني
احد الزملاء المرافقين لي فكر في البحث عن تمويل لتربية العجول ليدر عليه ارباحا تعينه في تربية ابنائه الصغار
أما حاضرة الولاية ودمدني فأن هناك بعض الكباتن الذين يسيطرون علي العمل الاعلامي وهنا تتجسد عبارة نفس الملامح والشبه فيما يحدث بالولايات الاخري الصحفي النازح يكابد ويعاني من غيرة وسيطرة الزملاء من اولاد الولاية لكن رغماً عن ذلك سنواصل المسير في مهنة البحث عن المتاعب في بلد الصحافة فيها بلا وجيع
حتي المسؤولين انفسهم لديهم كيمان من رفقائهم الصحفيين
اتمني من قيادة الدولة ان تتفقد الصحفيين المرضي واصحاب الحاجات والشرفاء والمهنين وليسوا من اصحاب الاجندة السياسية لعبوا أدورا بارزة في معركة الكرامة وتعرضوا للتهديد بالسحل والتصفية واستباحت المليشيا منازلهم خاصة منطقة الوادي الأخضر فقد سرقت ابواب وطوب منازل الصحفيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى