*ليس سرا*
*أحمد بابكر المكابرابي* ..
*حمدوك وتقدم هم الأخطر علي السودان* ..
تابعنا وتابعتم الحركة والتنقل من دولة الي دولة للسيد حمدوك رئيس تنسيقية تقدم الاسم البديل للحرية والتغيير المركزي
ولعلنا نعلم جميعا ما آل اليه حال السودان ودخول القوات المسلحة لمعركة الكرامة التي فرضت عليها
من قبل قوي الحرية والتغيير المركزي وكانت بإعاذ منها لمليشيات آل دقلو الإرهابية باعتبار أنهم اي الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية للمليشيات وهي بغباء شديد دخلت،هذه الحرب لتنفيذ مخطط
التغيير الديمغرافي بتهجير اهل السودان واستبدالهم بعرب شتات النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي ومالي ومرتزقة بعض الدول إثيوبيا جنوب السودان ليبيا واخيرا فاغنر بتمويل صهيوامارتية وبعد أن علمت المليشيات أنها فشلت في الاستيلاء علي السلطة في السودان عملت علي تخريب وتدمير البني التحتية للدولة السودانية وعملت علي استهداف المواطنين السودانين وتهجيرهم من منازلهم وهاهم المواطنين السودانين تحولوا الي لاجئين ونازحين الي دول الجوار بمايقارب ثمانية ملايين سوداني ويزيد حتي اصبحت مدن وقري السودان شبه فارغة من ساكنها تماما لان الاستهداف اخذ منحي آخر وهو السلب والنهب والاغتصاب والقتل بدم بارد للمواطنين السودانين كل هذا بعد ان فشلت المليشيات المتمردة في الاستيلاء علي السلطة…
الأمر المهم الان هو إعادة تدوير نفايات الدعم السريع واعادتها للمشهد السوداني في ثوب الحاضنة الجديدة ( تقدم ،) بقيادة حمدوك بعد ان فشل المخطط بقيادة حميدتي بعد ان سقط اخلاقيا بالانتهاكات والجرائم الغير أخلاقية التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد الإرهابية في حق المواطنيين السودانين التي ذكرتها آنفا وهي كافية ان تجعلها غير جديرة بحكم السودان وهذا أمر بعيد المنال بعد ان تكشفت الحقائق للمواطن السوداني.
اذن نحن أمام سيناريو جديد بقيادة حمدوك والحرية والتغيير المركزي في ثوبها الجديد( تقدم)
وعلي الشعب السوداني ان يعي هذا المخطط الذي يقوده حمدوك
والعمل علي افشاله تماما ولايمكن ان يلدغ الشعب السوداني للمرة الثانية من مجموعة الحرية والتغيير المركزي.
أيضا لاحظنا ان حمدوك يسعي جاهدا لاكمال المخطط وتنفيذ أجندة خارجية لاستخبارات دول الشر تجاه السودان وشعب السودان وللعلم ان حمدوك مجبر ومكره لتنفيذ المخطط لان هنالك ضغط دولي عليه يمكن أن يهدد حياته ان لم يستجيب لتنفيذ المخطط ويمكن ان يتعرض لتصفية من دول الشر الخارجية
لذلك علي القيادة في السودان وعلي راسها سعادة الفريق البرهان عدم الاستجابة لأي محاولة لقاء حمدوك مهما كانت الظروف وعلي الشعب السوداني ان يقف خلف قيادته بكل قوة لافشال المخطط…وتفويض القوات المسلحة بتسيير الفترة الانتقالية نحو إنتخابات حرة ونزيه يختار فيها الشعب السوداني من هو جدير بقيادة السودان نحو بر الأمان..
انتهي الدرس ودمتم سالمين
eius consequuntur quidem dolor sed delectus et molestias quo vel expedita vel minima quo esse enim. quia minus ipsam animi quam eveniet vel.