*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. رجاء سيادة القائد مناوي لا تهدم الصف ولا تنسف ماتم تحقيقه بالدم والدموع* الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب..

*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. رجاء سيادة القائد مناوي لا تهدم الصف ولا تنسف ماتم تحقيقه بالدم والدموع* الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب:
القائد مناوي رجل لا تنقصه الشجاعة ولا الحصافة ومع ذلك فلم تكن تصريحاته الاخيرة موفقة .. واننا نعيذ الرجل المقاتل ان تكون لتصريحاته آثار سالبة للقابضين على الزناد وعلى جمر القضية.. او ان تبعث رسائل محبطة للشعب الذي يلوك الصبر
ويتقاسم النبقة في فاشر السلطان.. كما اننا نخشى ان تكون لها بالمقابل من الآثار والاضرار ما ينعش آمال المليشيا في التهام المدينة الصامدة او العودة المستحيلة للمشهد بعد ان فارقته فراق الطريفي لجمله.
كم هو محبط جدا ان يشكو مناوي من اهمال الدولة للفاشر ولدارفور ولكردفان كما فهم كثيرون من الهواء الساخن الذي اخرجه منـاوي.. انه من تأكيد المؤكد القول بان الدولة وشعبها لا خيار عندهم ولافقوس .. فكل ارجائه وطن.. الجنينة مثل القطينة والفاشر مثل سنار وجبل موية في مقام جبل مون.. ان الخرطوم نفسها رزحت عامين كاملين تحت احتلال غاشم وحصار ظالم وظلت القيادة العامة محاصرة من الجهات الاربع وظلت
مدن الجزيرة ومشروعها الاسطورة وعاصمتها ومدنها وقراها تحت نير المليشيا المجرمة ونارها.. وكاد الصبر ينفد والضجر يتمدد وتبلغ القلوب الحناجر حتى تمكن الجيش الباسل من استنزاف المليشيا إلى العظم وإلى آخر طلقة والي آخر قطرة دم عبر خطط ماكرة طابعها الصبر الاستراتيجي المر.ان الفاشر وكل حواضر الاقليم في خاطر الشعب وسويداء الفؤاد.. ولابد من فك حصارها وان طال السفر.
ان لنا جميعا في سيرة ومسيرة قائد الفرقة العسكرية بنيالا التماسة عزاء ونموذج بطولة وفداء حينما حفر اللواء الشهيد ياسر قبره بنفسه قاطعا عشم الدعامة في حكم السودان إلى يوم القيامة.. رجاء سيادة القائد مناوي لا تهدم الصف ولا تنسف
ماتم تحقيقه بالدم والدموع.. ان المليشيا سرطان متوحش ولا سبيل لعلاجه بغير ..البتر. وبغير ..البندقية والسيف البتار.. وطريق الحوار مسؤولية الشعب وحده وهو إلى اشعار آخر طريق لا يمر بمحطات المليشيا الافتراضية.