مقالات الرأي
أخر الأخبار

الحصة وطن يا بوكش* بقلم هاشم الامين ابو أمنه

*الحصة وطن يا بوكش*

بقلم هاشم الامين ابو أمنه

أظنك تجاوزت عمداً الظروف الاستثنائية التي جعلت من بورتسودان عاصمة مؤقتة للسودان اخي القصير المكير كما يطيب لي دائما أن اسميك . وتجاوزت قصداً ما قدمه أهلك في الشرق عموما وولاية البحر بصفة خاصة ومدينة بورتسودان بصفة أخص وأشمل من تضحيات لاستقبال أهلهم المتأثرين بالحرب من ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة..

نسيت أو تناسيت عمداً اخي باكاش الظروف الاستثنائية التي أجبرت الحكومة لأداء مهامها من مدينة بورتسودان وكيف كان القرار حكيماً وكيف أنه ساهم في إجلاء الجاليات وإستقبال الدعم والمساعدات وكيف أنه خلق البيئة المناسبة بالحد الأدنى لإدارة الحرب وتسيير دولاب العمل بالدولة بصورته الراهنة التي وان لم تعجبك إلا أنها اجتهادات تذكر فتشكر..

إن الظرف الٱني الذي يعيشه السودان والولاية أخي باكاش ليس بالظرف المناسب لنقل عاصمة الولاية الى سنكات أو أوسيف أو أركويت.. وان الوقت الحالي ليس بالوقت المناسب لتقييم حكومة الولاية ووصفها بالمتماهية أو القوية.. ولا تحتاج حكومة الولاية لقرارات من مجلس السيادة للتخطيط لتوسعة عاصمتها بورتسودان أفقيا ورأسيا حتى تصبح عاصمة أبدية أو تظل كما هي عاصمة مؤقتة حسب زعمك..

أن تفكير مجلس السيادة وهمه الآن أخي بوكش هو هم وتفكير كل الشعب السوداني ، ويصب في اتجاه واحد هو الوقوف في خندق واحد مع قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على التمرد وتحرير البلاد من الخونة والمارقين وبعدها سيكون لكل مقام مقال وحينها يمكن ان ينظر في أمر مقترحك بشأن نقل عاصمة الولاية والتوسع الرأسي والافقي..

لا اظني بحاجة إلى التذكير بحادثة {الحسانية} الشهيرة وسباق الحمير الذي صار من بعد أحد أشهر الأمثال السودانية ولكنني أذكر والذكرى تنفع المؤمنين وأقول لك أخي باكاش وكل الإخوة وزملاء المهنة تذكروا دائما أن {الحصة وطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى