
.جعفر الميرغني يلتقي البرهان.
.. تجديد موقف الحزب في الوقوف مع القوات المسلحة.
..وحدة اراضي السودان بالحفاظ على تماسك الدولة ومؤساستها القومية
..وقف الانتهاكات الإجرامية الممنهجة التي ترتكبها المليشيا المتمردة.
.البرهان يثمن الدور الوطني الكبير للسيد محمد عثمان الميرغني بالعمل على الحفاظ على وحدة البلاد وامنها واستقرارها.
.كليك توبرس _ بورتسودان _عامر محمد أحمد.
إلتقى السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بمدينة بورتسودان اليوم الأربعاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان و
وضم وفد الحزب عدداً من قيادات الحزب والطريقة الختمية .
و هذا وقد جدد السيد جعفر الميرغني وقوف الحزب مع القوات المسلحة، مهنئا بالانتصارات التي حققهتا وأكد جعفر الميرغني حرص الحزب الحفاظ علي تماسك الدولة السودانية ومؤسساتها القومية والدستورية وسلامة نسيجها الوطني ووحدة اراضيها واضاف ان القوات النظامية السودانية هي صمام الامان للحفاظ على السيادة الوطنية ووقف الانتهاكات الإجرامية الممنهجة التي ترتكبها المليشيا ضد المواطنين والممتلكات العامة والخاصة .
واشار السيد جعفر الميرغني ألى ان اللقاء تطرق للحراك السياسي للكتل المختلفة مشددا علي تمسك الحزب بالحوار السوداني السوداني الشامل الهادف الي وضع الاسس السليمة للحكم والتدابير الخاصة بالفترة الانتقالية المفضية لاجراء الانتخابات.
وأكدجعفر الميرغني الي أن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبر عن تقديره البالغ للدور الوطني الكبير الذي ظل يقوم به مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل من أجل الحفاظ علي البلاد ووحدتها وامنها واستقرارها.
دعم المحيط العربي..
الحرب الدائرة في السودان منذ اليوم الاول لها ناشد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الاشقاء العرب والاصدقاء في العالم الوقوف مع الشعب والدولة الوطنية السودانية والجيش القومي من اجل الحفاظ على الدولة السودانية وشعبها وردع التمرد بالتضامن الكامل مع السودان .تتباين الآراء حول الدور العربي في الازمة السودانية وتزامن المأساة مع مأساة غزة إلا النظر في الموقف الصحيح الذي وقفت الشقيقة مصر في مؤتمر جوار السودان قد اكد على مبدأ مهم في الحرب ضد الدولة السودانية وهو تعريف التمرد واعوانه المرتزقة رغم تقصيره في نواحي عديدة إلا ان تعريف ” الشان الداخلي” واقتصار” اتفاق جدة ” على الشؤون العسكرية والإنسانية دون الدخول في الشان الداخلي السياسي ورفض وصاية او بند سابع على السودان .وفي إطار هذه المواقف ومن اجل دعم الاشقاء العرب الكامل كان اللقاء بين السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل رئيس تحالف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وعدد من السفراء العرب المعتمدين في السودان يوم الإثنين لوضعهم في صورة التطورات السياسية والإنسانية في البلاد،
وأطلع الميرغني، السفراء العرب على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية السودانية بما في ذلك رؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل للحل التي ترتكز علي دعوة رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للوفاق الوطني الشامل وأكد جعفر الميرغني أن رؤية الحزب تقوم علي أساس ضرورة الحفاظ علي تماسك الدولة السودانية ومؤسساتها القومية والدستورية وفي مقدمتها الجيش السوداني صمام الامان للحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه .وتبادل الميرغني والسفراء العرب وجهات النظر والآراء حول مجمل القضية السودانية والتحديات التي تواجهها .
وتحدث السيد جعفر الميرغني عن أهمية دور جامعة الدول العربية في هذه المرحلة ودعا الي وضع سياسة عربية موحدة وموقف عربي متكامل،يهدف إلى دعم الاستقرار وتعزيز السلام في ربوع السودان ، مشيراً إلى تواصله وتنسيقه المستمر مع الامين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط .
من جانبهم، أكد السفراء العرب أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين السودان والدول العربية في مواجهة التحديات المشتركة ودعم القضايا العادلة للشعب السوداني.مشددين علي دعم بلادهم المبدئي لانهاء الحرب في السودان .